أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، أهمية دور مؤسسة "حياة كريمة" وجهودها الاستثنائية في تحسين جودة الحياة للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن المؤسسة حققت المعادلة الصعبة، وأنها تتولى الدور الأكبر في مبادرة الرئيس لتنمية الريف المصري الذي لم يحظ بالاهتمام الكافي طوال عقود.
جاء ذلك خلال استقبال المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي اليوم الخميس الدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حياة كريمة" والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية.
وقال المستشار محمود فوزي إن ما تقوم به مؤسسة "حياة كريمة" يمثل نموذجاً فريداً للتنمية الشاملة، ودرسا عمليًا للتكامل بين المؤسسات، وإن العمل على توفير البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتعزيز قدرات الأفراد والمجتمع، هو ما يساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.
ولفت إلى أن الوزارة بدورها في مهام التواصل السياسي، منفتحة للتعاون مع جميع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، من أجل تحقيق الأهداف الأساسية في خدمة الوطن والمجتمع، وأن الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني هي جزء مهم لتحقيق التنمية، حيث إنه كلما كانت جهود المجتمع المدني متكاملة مع جهود الحكومة، فإنها تسهم بذلك في توسيع نطاق الاستفادة ليصل أثرها إلى كل مواطن.
من جانبها، عرضت الدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حياة كريمة" ما تقوم به المؤسسة من جهود وإنجازات تمت خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدة التزام المؤسسة ببذل المزيد من الجهد لتحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، من خلال توفير الخدمات الأساسية، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الفئات المستهدفة، مشيرة في هذا الصدد إلى خطط المؤسسة المستقبلية لتعزيز التنمية في جميع أنحاء الجمهورية.