قال الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة الدكتور عبدالله المصلح إن الإسلام يرى أن المعرفة الراشدة النقية المستمدة من القرآن والسنة تشكل في ذهن صاحبها قناعة محاطة بنور الله تعالى ونور الإيمان فإذا كان العقل راشدا وقد تنور بنور البرهان الذي يعلمه أن من خلق الأكوان هو من أنزل القرآن أصبح موقفه في تعامله مع الله ومع الإنسان يسوده العدل والأمان والفضل.. مؤكدا أن ديننا دين العلم والمعرفة يدعو إلى الإبداع والتفكر.
وأضاف المصلح - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش المؤتمر العلمي الأول للإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية والذي عقد أمس برعاية جامعة الأزهر ويختتم أعماله اليوم - أن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية كشف عن حقائق واختراعات وإنجازات قبل ظهورها بكثير.
وأشار إلى أن الإعجاز العلمي يشكل قناعة لهذا الإيمان والقلب الممتلئ بالإيمان لا يصدر منه إلا الخير لنفس الإنسان ولغيره .. لافتا إلى أن الإعجاز يساهم في صناعة القناعة بالمنهج الذي ارتضاه الله لنا وهو منهج الإسلام.
وأوضح أن الإعجاز العلمي للقرآن والسنة له أبواب متعددة فهناك إعجاز علمي في الفلك وعلوم الفضاء، وفي علوم الأرض والجيولوجيا، وفي الطب والعلوم الطبية، كما أن هناك إعجازا علميا في تفوق تشريع القرآن على كل المناهج.