أكد مدير إدارة البساتين بمديرية الزراعة بدمياط المهندس أحمد البرديسي أن أشجار النخيل بدمياط تعتبر من الثروات الاقتصادية المهمة التي يعتمد عليها أهل دمياط في العديد من الصناعات، فضلا عن استخدام البلح كمصدر غذائي مهم؛ من أجل ذلك تهتم المحافظة بهذه الثروة.
وقال البرديسي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد/ - إن المحافظة تمتلك 855 ألفا و٢٦٠ نخلة، وأن هذه الأعداد من النخيل تنتج 95 طنا من ثمار البلح، مشيرا إلى أن أبناء المحافظة يستخدمون معظم هذه الكمية في تصنيع العجوة ويعمل عدد كبير من أبناء المحافظة في صناعة الجريد؛ حيث يتم تصنيع خوص النخيل في صناعة الكرين والتي يتم استخدامها فى تنجيد الصالونات الآثاث و"كراسي السفرة"، أما باقي الجريد فيتم استخدامه في صناعة الأقفاص والكراسي وغيرها من الصناعات التي تتم من الجريد.
ونبه إلى أن هذه الثروة مهددة بعدم التوسع وذلك نتيجة عدم وجود ظهير زراعة للتوسع في الزراعة وكذلك ازدياد عمر أعداد كبيرة من النخيل الموجود حاليا، موضحا في الوقت ذاته أن هذا العام شهد إنتاجا وفيرا من "البله"، نتيجة اهتمام المزارعين بالنخيل .
وثمن الجهود التي تقوم بها الزراعة من أجل المحافظة على هذه الثروة، مشيرا إلى أن هناك جهودا مكثفة من إدارة الإرشاد الزراعي لتوعية المزارعين وكيفية زيادة إنتاجيتها وكذلك من إدارة المكافحة، والتي تقوم بجهود كبيرة لمكافحة سوس النخيل والذي يدمر أشجار النخيل، وأن كثافة أشجار النخيل توجد فى كل من منطقة كفر البطيخ والسنانية.