بدأ من قليل ندوة مسلسل Moon Knight بحضور المخرج محمد دياب وزوجته سارة جوهر والمونتير أحمد حافظ والاستايلست ريم العدل، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الجونة.
وأوضح المخرج محمد دياب أن ترشيحاته لصناع الأعمال المصريين كانت دائما أفضل من البديل الأجنبي، منهم المونتير أحمد حافظ.
وقال المونتير أحمد حافظ أنه قضى قرابة عامين مع تجربة Moon Knight، ما بين المجر وأمريكا في التصوير ومرحلة ما بعد الإنتاج.
وأشار المخرج محمد دياب إلى أن التعاون مع زوجته سارة جوهر يكون من أفضل ما يقدمه، مشيرا إلى أن المخرج هو من يسيطر ويفرض رؤيته في النهاية.
وقال المخرج محمد دياب إنه درس في لوس أنجلوس وكان متيمنا بصناعة الأفلام العالمية ولكنه اكتشف أن العالمية تبدأ من المحلية، فعاد إلى مصر وقام بتأليف وإخراج عدد من الأعمال الناجحة أبرزها الجزيرة واشتباك وغيرهم.
وأشار المخرج محمد دياب إلى أن الفرص محدودة وفترتها قصيرة في هوليوود لذا يجب التركيز واختيار المشروع المناسب ليجد الصناع مكانهم في الصناعة.
وأوضح محمد دياب أن ريم العدل كان دورها مهما لتحديد هوية الملابس المصرية في إحدى حلقات مسلسل مارفل الشهير، كما كان تأثير المونتير أحمد حافظ واضحا لدرجة أن الاستوديوهات العالمية تطلبه في الكثير من الأعمال.
تشهد الدورة السابعة حضورًا بارزًا من وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك ممثلين عن كبرى الصحف والمجلات العالمية المتخصصة في السينما والثقافة، بالإضافة إلى شخصيات إعلامية عالمية تهتم بتغطية الحدث.
هذه المشاركة الدولية تعزز من مكانة مهرجان الجونة على الخارطة السينمائية العالمية، وتجذب الأنظار نحو الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية التي يتم عرضها في المهرجان.
برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" يشهد منافسة قوية بين صناع الأفلام الشباب، مع تقديم ورش عمل تفاعلية تضم أكثر من 150 مشاركًا من عشاق السينما، ما يدعم الإبداع والابتكار لدى المواهب السينمائية الجديدة.
تقام الدورة السابعة في الفترة من 24 أكتوبر الجاري وحتى الأول من نوفمبر المقبل.
فعاليات مهرجان الجونة السينمائي
والجدير بالذكر أن مهرجان الجونة السينمائي أصبح اليوم واحدًا من أبرز الفعاليات السينمائية الدولية، حيث يترجم مفهوم "السينما من أجل الإنسانية" من خلال دعمه لأفلام تسلط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية.
بفضل التنظيم المتميز، وتنوع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، والالتزام بتقديم محتوى يعكس قصصًا مؤثرة من واقعنا المعاصر، نجح المهرجان في جذب أنظار السينمائيين والنقاد العالميين. هذا الحدث يعزز من مكانة مصر كوجهة ثقافية وفنية عالمية، ويؤكد على دور السينما في إحداث تأثير حقيقي يتجاوز حدود الشاشة ليصل إلى روح الإنسانية.