قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بعدة مناطق، خلال اليومين الماضيين، في سياق خططها التوعوية، وذلك ضمن فعاليات وزارة الثقافة بالمشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة «بديل العشوائيات».
وشهدت مدرسة المحروسة للتعليم الأساسي للفتيات، محاضرة تثقيفية شاركت بها دكتور مروة حجازي، من إدارة الثقافة الصحية بالإدارة الطبية، وتحدثت عن السلوكيات الصحية الإيجابية المرتبطة بصحة الفتيات.
وأكدت «حجازي» أهمية النشاط البدني وممارسة الرياضة، والبعد عن استخدام المسكنات، وسوء استخدام المضادات الحيوية.
وأوضحت دكتور جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل، والمشرف العام على المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، أن اللقاءات الثقافية بالمشروع تهدف إلى التوعية بأهمية اتباع السلوكيات الصحيحة الخاصة بصحة الفتيات؛ فهن صانعات المستقبل، والوعي الصحي للفتيات جزء من تمكينهن.
وفي منطقة شباب الخيالة قدمت الفنانة نجلاء شحاته ورشة لعمل تشكيلات من الجلد مطرزة بخيوط الستان.
وبحي روضة السيدة زينب، أقيمت عدة ورش فنية، منها ورشة للفنانة شهد عيد بعنوان «خطوة بخطوة» لتعليم فن المكرمية وقص الخيوط بالمقاسات السليمة لبداية عمل تصميمات بخيوط المكرمية، وأدارت حوارا عن «كيفية تعلم حرف» لخلق مصدر رزق لهم من المنزل وبرأس مال بسيط، كما قدمت الفنانة فاطمة شعبان ورشة تصميمات بالخرز.
وفي الجانب الثقافي قدمت الباحثة شيرين عبد المولى ورشة حكي للأطفال بعنوان «كن صديقا للبيئة» مع عمل مجسمات بالكانسون الأبيض والملون وتعلم بعض المفاهيم بطريقة مبسطة كالتنمية المستدامة.
واستمرارا للورش الحرفية قدمت الفنانة ناريمان نبيل ورشة استنسيل، ونفذت بهية علي ورشة لتعليم التريكو، ومريم حسن ورشة إعادة تدوير لمخلفات البيئة من ورق الكانسون وغيرها من الورش.
الفعاليات نفذتها الإدارة العامة لثقافة الطفل، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسي، وبالتعاون مع الإدارة الطبية بحي السلام ثاني، وجهاز المحروسة، وجهاز منطقة الخيالة، وحي السيدة زينب.