أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التجارة الداخلية تمثل محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي، حيث تساهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتعزيز الاستهلاك المحلي، في ظل اقتصاد يتسم بالتنافسية المتزايدة، تُعتبر الشراكة مع القطاع الخاص حلاً فعالاً لتجاوز التحديات التي قد تواجه هذا القطاع.
وأوضح الوزير أن البنية الأساسية للتجارة الداخلية تلعب دوراً حاسماً في تعزيز الكفاءة والنمو الاقتصادي، حيث تشمل الشبكات الخدمية، والطرق، والمخازن، وأسواق الجملة، وغيرها من النماذج التجارية التي تساهم في توصيل المنتجات والخدمات للمستهلك النهائي، كما تسهم هذه البنية في تسهيل حركة السلع والخدمات بين محافظات الجمهورية، مما يعزز الربط بين المنتجين والمستهلكين، ويُسهم في استقرار الأسعار وزيادة جودة المنتجات المعروضة في الأسواق.
جاءت هذه التصريحات خلال فعاليات توقيع وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في جهاز تنمية التجارة الداخلية، عقود إنشاء مشروعات ومراكز تجارية جديدة في محافظتي الشرقية وبني سويف. تتضمن المشروعات أنشطة متنوعة، مثل هايبر ماركت وأسواق جملة ومناطق ترفيهية وأندية اجتماعية وخدمات حكومية، بالإضافة إلى محطات خدمة وتمويل سيارات ومخازن أدوية.
وشارك في هذا الحدث الدكتور شريف فاروق، إلى جانب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، واللواء وليد أبو المجد، نائب وزير التموين، والدكتورة هبة السيد، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، وممثلي الجهات المعنية والتنفيذية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتطوير وتنمية منظومة التجارة الداخلية في مصر والتوسع في إنشاء المناطق التجارية بالمحافظات المختلفة.
وقد وقعت الدكتورة هبة السيد عقود إنشاء ثلاثة مشروعات ومراكز تجارية مع كل من المهندس محمد يونس، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار، والمهندس علاء شوقي، رئيس مجلس إدارة شركة تشيلو.