أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو وباريس ستتغلبان على الأزمة الحالية التي تشهدها العلاقات الثنائية، إلا أنها استبعدت، في الوقت نفسه، إمكانية "العودة إلى مستوى العلاقات السابق مع الجانب الفرنسي".
وقالت الخارجية الروسية - في بيان، بحسب ما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الاثنين - "مهما كانت التحديات التي قد لاتزال تواجه العلاقات الروسية الفرنسية، فإن الشعب الفرنسي سيقول كلمته، وستتغلب موسكو وباريس على الأزمة الحالية، بيد أن العودة إلى المبادئ والنماذج السابقة للتعاون الثنائي بين البلدين مستبعد في الوقت الراهن، حيث أن الثقة في الجانب الفرنسي تضررت بشكل خطير ودائم".
وأضافت: أن "الهيمنة الغربية أصبحت من الماضي، ومن خلال التشبث بها، تخاطر فرنسا بالبقاء على هامش العملية التاريخية.. وكلما أدركت باريس هذا الأمر في أقرب وقت، كان ذلك أفضل لفرنسا والفرنسيين".