أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أهمية تعزيز العلاقات مع المؤسسات الدينية المناظرة في القارة الإفريقية وفي العالم؛ لنشر خطاب ديني يحفظ الأوطان ويبني الإنسان ونشتبك به مع عصرنا وثقافته وأزماته.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف مع مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية السفير ياسر شعبان، ونائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية السفير أحمد فريد؛ لبحث سبل التعاون المشترك.
وقال "الأزهري" إن قارة إفريقيا تشكل عمقًا استراتيجيًا لمصر، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر مع وزارة الخارجية لتعظيم دور وجهود وزارة الأوقاف في نشر ثقافة التسامح والاعتدال في الخارج خاصة في القارة الإفريقية.
وأضاف أن هذا التعاون يعزز الجهود المبذولة لإيصال صورة الإسلام المعتدل للعالم، ويسهم في تقوية الروابط الثقافية والدينية مع مختلف الشعوب، منوهًا بأن الوزارة تسعى لتقديم خطاب ديني يتماشى مع روح العصر وثقافته، ويركّز على مواجهة الأزمات المعاصرة من خلال نشر مبادئ التسامح والتعايش.
ومن جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية على التنسيق التام مع وزارة الأوقاف لدعم جهودها في إيصال الخطاب الديني المستنير إلى العالم من حولنا، مشيرًا إلى أهمية تكامل قوى مصر الناعمة في التأثير الثقافي والديني على الساحة الدولية.
وقال إن هذا التعاون يسهم في تعزيز مكانة مصر ويبرز دورها الحضاري، حيث تُعد مصر واحدة من أهم الدول التي تمتلك إرثًا دينيًا وثقافيًا غنيًا يسهم في بناء الجسور مع الشعوب الأخرى، ويعزز من التفاهم المتبادل مع مختلف الثقافات.