علق الدكتور عبدالله أبو عدس، استشاري الطب النفسي، إن سيكولوجية التربية والأساليب الحديثة بالتربية، هي أساليب تركز على تنمية الأطفال والتفكير النقدي لديهم.
وأضاف "أبوعدس"، في اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب أن يكون في كل بيت وكل حصة دراسية مجموعة من القوانين والأنظمة، التي تزيد من ارتباط الطفل بنظام العقاب والثواب، سواء كان نظام أسري أو مدرسي.
وأوضح أن في المجتمع هناك بعض القواعد والأنظمة التي تهدد العلاقة مع الأخرين، فبالتالي التساهل المفرط في الإجمالي العام قد يؤدي إلى عدم إدراك الطفل لهذه القيمة، والتي سوف تحدث له بعض الصراعات النفسية في المجتمع.
وقال إن الطفل يجب أن يخرج عن منطقة الأمان، ويذهب إلى منطقة الصراع، لكي يتعود كيف يحل أزماته، ويبني الأنظمة والقوانين التي تشرعن العلاقة بين الأفراد في كل الأحوال، وأن التساهل في التربية، يؤدي إلى تراجع الطفل عن قدراته في أداء المهام المطلوبة منه، وقلة الثقة بالنفس وقلة تقدير الذات وانعزال الطفل وعدم امتلاكه للمهارات التواصلية.