تحدثت النجمة هند صبرى فى ندوة للاحتفاء بتجربتها الفنية ضمن فعاليات «مهرجان الجونة السينمائى»، حيث قالت النجمة هند صبرى إنها بدأت رحلة الغربة مبكراً جداً، وكانت قد زارت العالم بفيلمها «صمت القصور»، وهى فى عمر الـ١٤ عاماً. وحكت أنها وقت تصوير فيلم «أحلى الأوقات»، لم يتم توفير «كارافان» لها ولا للفنانة منة شلبى، وكانت الفنانة حنان ترك تسمح لهما باستخدام غرفتها لتبديل الملابس، مضيفة: «الآن يوجد فنانون قدموا عملاً أو اتنين ويبالغون فى طلباتهم». واأضافت هند أنها تتذكر فى أفلام معينة كانت تطلب «بريك»، ما فيكون الرد لا أنه غالى الثمن، وهذا ليس مزاحاً، بل حدث معها بالفعل أثناء تصوير فيلمها «ملك وكتابة». وأضافت: «مثل هذه الخبرات هى التى تصنعك». وأوضحت: «طبعاً مش دى القصة، الفكرة أنك لو بقيت فى منطقة مريحة من أول يوم لك كممثل فهذا ليس شيئاً جيداً. فالمعاناة فى البداية هى التى تجعلك نجماً». وتحدثت هند صبرى عن العديد من المحطات الفنية فى تاريخها، من بينها «البحث عن علا» و«أحلى الأوقات» و«عمارة يعقوبيان»، وكيف كان لقاؤها مع الزعيم عادل إمام. وقالت فى أول يوم تصوير فى «عمارة يعقوبيان» كان أمام الفنان الكبير عادل إمام، «فبعد انتهائنا من المشهد ذهبنا إلى استراحة، فبدأت فى الأكل، وبعد 10 دقائق من الأكل، اأخبرنى المخرج المساعد بأن الأستاذ جاهز للتصوير، فخرجت والطعام فى فمى فعندما رآنى الزعيم، قال أنا لا أعمل أمام شخص يمضغ الطعام». كما أشارت إلى كونها كانت محظوظة بالعمل مع داود عبد السيد فى «مواطن ومخبر حرامى»، وتحدثت عن التحديات التى واجهتها فى فيلم «أسماء» بعدما قدمت دور سيدة فى الـ40 من عمرها، وهى لازالت فى الـ28.