قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي، إنه ربما القياس على موضوع حظر الأونروا في فلسطين فيما يخص الإغاثة هو أضعف ما يكون، وأن خطورة وقف الأونروا هي الرمزية السياسية، لأن المشكلة الحقيقية هي رمزية اللاجئين، خاصة وأن تلك المؤسسة تم إنشائها بعد نكبة 1948 لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، وانتهاء عملها مرتبط بعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم المسلوبة.
وأضاف «مطاوع» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن حظر الأونروا بهذا الشكل، هدف إسرائيلي ليس وليد اللحظة أو الحرب، بل موضوع منذ سنوات، إذ أن تل أبيب تعتقد أن وجود اللاجئين وحلم العودة لديهم، يهدد وجودها كدولة يهودية، لذلك هي ضد ذلك الموضوع وأجلت التفاوض منذ اتفاق أوسلو.
وأوضح المحلل السياسي، أن دور الأونروا فيما يخص الغذاء والصحة والتعليم بدء منذ تأسيسها وليس فقط خلال الحرب، مشيراً إلى أن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر استهدفت كل سيارات وطواقم وبنية الأونروا.