لقي 95 شخصا مصرعهم؛ نتيجة الفيضانات الجارفة التي ضربت أنحاء منطقتي فالينسيا و كاستيلا - لا مانتشا في إسبانيا.
وأشارت السلطات الإسبانية - وفقا لوكالة أنباء (إى إف إى) اليوم الخميس - إلى أن الفيضانات تسببت في حدوث دمار واسع النطاق، موضحة أن الوضع مازال سيئا، وأن سكان المنطقتين يعانون من أضرار جسيمة، في الوقت الذي يتزايد فيه منسوب مياه الفيضانات بصورة لم يسبق لها مثيل، وثمة تكهنات بأن تؤثر الأمطار الغزيرة على الوضع في مدينة (برشلونة)، لافتة إلى أن أطقم أجهزة الطوارىء مازالوا يبحثون عن مفقودين.
وأفادت تقارير إخبارية إسبانية، بأن خدمات القطارات بين (مدريد) و(فالينسيا) توقفت إضافة إلى توقف خدمات المرافق العامة في المناطق المتضررة وأن المدارس والمتاحف والمكتبات العامة في فالينسيا مازالت مغلقة، مضيفة أن التقديرات تشير إلى محاصرة حوالي 1200 شخص في قطاعات مختلفة من الطرق وأن حوالي خمسة آلاف عربة عجزت عن الحركة من جراء تزايد المياه المتدفقة.
من جانبها، أكدت وزارة النقل الإسبانية أنه تم وقف خدمات النقل في فالينتسيا حتى تتحسن الأحوال الجوية.
وتعهد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشير، بأن تستخدم الحكومة كافة الموارد المتاحة من أجل مساعدة ضحايا الفيضانات.. كما حث المواطنين على التزام الحذر.
كما أعلنت الحكومة الإسبانية حالة حداد رسمي لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الفيضانات اعتبارا من اليوم.
بدورها.. وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز الفيضانات بأنها "ظاهرة لم يسبق لها مثيل" مشيرة إلى أنه تم نشر أكثر من ألف جندي للمساعدة في عمليات الإنفاذ.
وأعرب الاتحاد الأوروبي - في بيان له - عن تضامنه مع إسبانيا.. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، استعداد الاتحاد الأوروبي للمساعدة في تنسيق عمليات فرق الإنقاذ.