قال الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس وفد دولة فلسطين، إن ما يحدث للأونروا هو في إطار حرب الإبادة والتطهير وإنهاء دور الأونروا، مشيرًا إلى أنه قبل فترة بسيطة أعلنت الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بالاستيلاء على المقر الرئيسي للأونروا في الشيخ جراح، وأعلنت أنها ستبني بدلًا من المقر الرئيسي 1440 وحدة استيطانية، وهو ما يعني الاستيلاء على المقر الرئيسي للأونروا في الأقاليم الـ5.
وأضاف "أحمد" في كلمته خلال الاجتماع الطارئ الخاص بمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث رد مشترك على حظر إسرائيل أنشطة أونروا بالأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الخميس، أن الجميع يعلم أنه تم منع المفوض العام فيليب لازاريني من دخول القدس، وكذلك ستمنع إسرائيل كل الكادر من الموظفين الأجانب والفلسطينيين من دخول هذا المقر.
وتابع، أن هذا يعني التعامل مع الأونروا كعدو وحظر عملها في القدس، وهذا يعني إغلاق 17 منشأة لها من مدارس ومراكز تطبيق، وبالتالي استهداف مخيمين في القدس وتضرر 200 ألف لاجئ فلسطيني فى الخدمات الصحية والتعليمية في القدس.
وأردف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه تم منع عمل الأونروا في قطاع غزة، وتم تدمير جزئي وكلي ل 200 مدارس ومراكز عيادات واستهداف لأقل داخل مراكز الإيواء، كما وهناك حرمان ل300 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة.