أرسلت البنوك وتطبيقات تحويل الأموال في مصر رسائل تحذيرية إلى عملائها، تنبههم إلى تعطل مؤقت سيطرأ على بعض الخدمات المصرفية بدءًا من الساعة الحادية عشرة مساءً يوم الخميس، 31 أكتوبر 2024، وحتى الساعة الثالثة صباحًا يوم الجمعة، 1 نوفمبر 2024، وذلك بهدف تحديث أنظمة البنوك لتتناسب مع التحول من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي.
البنوك والتحذيرات من إجراء معاملات مساء اليوم قبل تطبيق التوقيت الشتوي القاهرة
في رسالتها للعملاء، قالت البنوك: "عميلنا العزيز، سينتهي العمل بالتوقيت الصيفي يوم الخميس، 31 أكتوبر 2024، لذا سيقوم البنك بتحديث أنظمته لتتناسب مع التغيير في التوقيت، وهو ما سيترتب عليه عدم إتاحة بعض الخدمات البنكية بشكل مؤقت من الساعة 11 مساءً وحتى الساعة 3 صباحًا من يوم الجمعة.
" تأتي هذه الإجراءات لضمان الأمان وتعزيز فعالية الأنظمة البنكية مع التحول للتوقيت الشتوي.
التحديثات لتعزيز الأمان والكفاءة
وأكدت البنوك أن هذه التحديثات تهدف إلى تحسين أمان الأنظمة البنكية وكفاءتها، حيث يشمل هذا التحديث نظام التحقق عبر أكواد OTP، لضمان سلاسة العمليات المصرفية الإلكترونية، خاصة مع زيادة الاعتماد على الخدمات البنكية الرقمية.
ونصحت الرسائل العملاء بضبط أجهزتهم الرقمية لتتوافق مع التوقيت الشتوي الجديد (GMT +2:00)، لتجنب أي انقطاع في المعاملات البنكية.
التوقف المؤقت لبعض الخدمات الإلكترونية
تتأثر الخدمات البنكية الإلكترونية بهذا التحديث المؤقت، بما في ذلك التحويلات المالية عبر الإنترنت، وعمليات الدفع باستخدام بطاقات الائتمان والخصم، وأكواد التحقق OTP.
وأوضحت البنوك أن هذا التعطيل سيكون قصير الأمد ولن يؤثر على الحسابات أو أرصدة العملاء، حيث ستعود الخدمات للعمل بشكل طبيعي بمجرد انتهاء فترة التحديث.
التطوير المستمر للخدمات المصرفية الإلكترونية
يأتي تحديث الأنظمة المصرفية كجزء من جهود البنوك لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات البنكية الرقمية التي توفر سهولة وأماناً للعملاء. تعتمد هذه الخدمات على تحديثات دورية تتماشى مع معايير الأمان العالمية، لضمان تقديم خدمات مصرفية فعّالة وآمنة على مدار الساعة.
أهمية ضبط التوقيت الشتوي
مع الانتقال للتوقيت الشتوي، توصي البنوك العملاء بتحديث التوقيت على أجهزتهم لضمان استمرار الخدمات دون أي مشاكل تقنية.
يُذكر أن هذا التغيير في التوقيت الرسمي يعكس التزام مصر بالتوقيتات الموسمية، والذي يهدف إلى توفير الطاقة وتنظيم العمل وفقاً للمعايير الدولية.
واختتمت البنوك رسائلها بشكر العملاء على تفهمهم وتعاونهم، مؤكدة أن أي إزعاج ينتج عن توقف الخدمات مؤقت ويهدف إلى تعزيز أمان وسهولة استخدام الخدمات المصرفية الإلكترونية