واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة، أنشطتها الثقافية والفنية، المقدمة ضمن برامج وزارة الثقافة، لمناقشة عدة قضايا مجتمعية في سياق دورها التوعوي.
وعقد قصر ثقافة الزقازيق محاضرة تفاعلية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الناطق لأول مرة، أدارها أحمد كارم مدير القصر، استعرضت موضوعات الأمانة، الصدق، وأهمية الحفاظ على المال العام، مع مقدمة توضيحية عن أهمية الأمانة في المجتمع وحرص الدولة على مكافحة الفساد، ودعمت المقدمة بعرض فيديو قصير شرح معنى الفساد، أنواعه، والمؤسسات المختصة بمكافحته، وتخلل المحاضرة مجموعة من الأسئلة وطرحها مباشرة على الذكاء الاصطناعي، والذي قدم إجابات دقيقة ووافية.
ونفذت مكتبة الصوفية، وبين ثقافة أبو حماد، وبيت ثقافة البيروم، وقصر ثقافة العاشر ورش فنية للأطفال، وورش من خامات البيئة.
وبالتعاون مع معهد سعيد حسونة الإبتدائى بقرية أبو نجاح، نظم بيت ثقافة شنبارة الميمونة محاضرة بعنوان "الإسعافات الأولية" شاركت بها د. أميرة أيمن مسئول التربية السكانية بالإدارة الصحية بالقنايات، وأوضحت أن الإسعافات الأولية هي المساعدة المبدئية التي تقدم للإنسان المصاب بمرض أو حادث مفاجئ، من أجل الحفاظ على حياة المصاب، ومنع حدوث أي مضاعفات إلى أن يصل الفريق الطبي المختص.
وعن "مخاطر الزواج المبكر" عقد بيت ثقافة أبو حماد محاضرة تثقيفية بالتعاون مع مدرسة المهندس عبد الحليم خزبك الصناعية المشتركة بالحلمية تأسيس عسكري، شاركت بها د. عايدة عبد العزيز بالوحدة الصحية بأبو حماد، والشيخ محمد عبد اللطيف واعظ عام بمنطقة وعظ الشرقية، وبحضور العميد محمد شوقي الشوربجي القائد العسكري، وعبد الله الشاويش مدير ادارة العلاقات العامة والتوعية بشركة المياه بالعباسة
أوضحت "عبد العزيز" أن كثيرا من الناس يتجهون إلى الزواج المبكر رغبة في الاستقرار وإقامة بيت مستقل، ولكنهم يجهلون عواقب هذا الزواج والمشاكل الناتجة عنه، ومنها تحمل المسؤولية في سن صغيرة جدا، موضحة أن المسؤولية تكون كبيرة عند تكوين الأسرة، وتتضاعف عند إنجاب الأطفال خاصة عند عدم وجود شخص بالغ لتقديم النصح والتوجيه، مما يؤثر على شخصية الأفراد وتفكيرهم، مع احتمالية انهيار الزواج.
واستمرارا للأنشطة المنفذة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة د. أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الشرقية، أقام بيت ثقافة بردين لقاء ثقافيا بعنوان "الأمل والطموح لدى الشباب" ضمن مبادرة "بداية" أدارته عزة مهدي مسؤول النشاط بالموقع، بمدرسة الثانوية التجارية المشتركة ببردين، وأشارت به أن الشباب هم القلب النابض لأي شعب وهم الأقدر على تحقيق طموحات هذا الشعب لأن التقدم مرهون بالابتكار، والطموح قيمة إيجابية تدفع الإنسان إلى الإبداع والتميز لكي يصل إلى هدفه المنشود.