قال الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، أن انتقال مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير لن يؤثر على حركة السياحة في المتحف بالتحرير، مشيراً إلى أن نقل بعض القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الكبير بالجيزة لم يشمل عدداً كبيراً كما يتصور البعض.
وأوضح عبد الحليم في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن افتتاح المتحف المصري الكبير لن يؤثر على عدد الزوار السنوي للمتحف ، مشدداً على أن الحركة السياحية وزيارة المتحف بالتحرير لا تزال متواصلة كما كانت.
كما أشار في تصريحاته إلى أن المتحف المصري بالتحرير يُعتبر أساس المتاحف المصرية، إذ ساهم في إنشاء 40 متحفاً على مستوى الجمهورية دون أن يتأثر دوره.
وأضاف أن المتحف يحتفظ بمجموعة هائلة من الآثار الضخمة وأرشيفاً شاملاً للصور التي توثق تاريخ مصر القديمة، مما سيشكل مرجعاً هاماً في أي عمليات ترميم مستقبلية للآثار.
واختتم عبد الحليم بالإشارة إلى وعد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأن يتم تخصيص نسبة من الحفائر الأثرية المستقبلية للمتحف المصري بالتحرير، مما يعزز من مكانته كمركز رئيسي لحفظ التراث المصري.