أشادت آنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، بجهود مصر لتحقيق التنمية الحضرية، فضلا عن اهتمامها بمعالجة التحديات العالمية.
وأعربت آنا كلوديا روسباخ عن امتنانها للجهود الدولية المبذولة لتحقيق التنمية الحضرية على مستوى العالم بصفة عامة وفي مصر بصفة خاصة.. مشيرة إلى اهتمام مصر بالمساهمة في معالجة التحديات العالمية التي تتطلب حلولا على المستوى المحلي لإيجاد حلول لتلك المشكلات بشكل فعال.
جاء هذا خلال مشاركتها في جلسة بعنوان (ملتقى الحكومات المحلية والإقليمية) على هامش فعاليات المنتدى الحضرى العالمى (ووف 12)، والذى انطلقت فعالياته /اليوم الإثنين/ تحت شعار (كل شئ يبدأ محليا.. لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة).
وأشارت روسباخ إلى أن شعار هذا المؤتمر (كل شئ يبدأ محليا) يعني ضرورة أن تكون كافة الإجراءات المتخذة لمواجهة الأزمات وتلبية احتياجات المدن والمجتمعات نابعة من الداخل المحلي لتكون حلولا مستدامة، موضحة أن الشعار يتضمن أيضا أن (كل شيء يبدأ بالتعاون معا) حيث يجب أن يبدأ المواطنون في التعاون معًا ومع حكوماتهم المحلية لتحقيق التنمية الحضرية التي ستعود عليهم بالنفع في نهاية المطاف.
ولفتت إلى أن المنتدى الحضري العالمي يستهدف تسريع توطين أهداف التنمية المستدامة قبل حلول عام 2030 أي في غضون خمس سنوات بالتركيز على الأهداف العالمية وتحويلها إلى تحسينات حضرية ملموسة في حياة الشعوب وتحويل المستوطنات غير الرسمية إلى مناطق مؤهلة للسكن بشكل مستدام.
كما سلطت الضوء على ضرورة العمل معًا على خلق أدوات فعالة على الصعيد المحلي لسد الفجوات والنهوض بالتنمية المحلية المستدامة على مختلف المستويات.
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة شهدت مشاركة العديد من الشخصيات المسئولة في مجال التنمية الحضرية من بينهم رئيس أركان ووزير للبيئة رودريجو بينتو رافينا في ساو باولو البرازيلية، وفاطمة عبد المالك رئيسة منطقة نواكشوط، أكبر سلطة محلية في موريتانيا، وغيرهم من المعنيين بالتنمية الحضرية.