السمنة من المشكلات الصحية المؤثرة على صحة الإنسان، إثر مضاعفاتها الكثيرة التى تهدد الإنسان، لذا أقرت منظمة الصحة العالمية أنها من الأمراض الخطيرة التى تجب مكافحتها، ولكن هل تعلم أن السمنة قد تكون عرضا لأمراض أخرى؟
ويقول استشارى التغذية وعلاج السمنة والأمراض الباطنة الدكتور وسيم السيد، إن المريض يعتقد أنه يستطيع التخلص من وزنه بأنظمة غذائية، دون الرجوع إلى طبيب لفحص حالته، والتأكد من عدم وجود أمراض مسببة لهذه السمنة.
مؤكدا على ان يكون طبيب علاج السمنة طبيبا متخصصا في أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، ليستطيع اكتشاف وتقييم حالة المريض قبل البدء فى خطة العلاج، وتشمل قائمة الأمراض التى تؤدى إلى السمنة :
- نقص هرمونات الغدة الدرقية.
- أمراض المناعة التى تعالج بالكرتيزون.
- تكيسات المبيض عند السيدات.
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- التهاب الإثنى عشر المتكرر.
- بعض الأمراض النفسية التى تعالج بمهدئات.
وسواء كانت السمنة مرضا وراثيا أو عرضا لأمراض أخري ، فهى فى النهاية تعد مرضا يستحق الاهتمام والبحث لتجنب مضاعفاته، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون فى الدم، والسكر، والتهاب المفاصل، وأمراض أخرى كثيرة.
وفي هذه الحالات يكون على الطبيب المعالج لهذه الحالات وضع برامج غذائية ورياضية، مع مراعاة الوزن والسن والطول لكل شخص أولا قبل البدء فى علاج هذه الأمراض، لأنه يمكن أن يكون الضغط والسكر واختلال الدهون بسبب السمنة المفرطة.
ولابد من مراعاة الكتلة العضلية، لأن لكل شخص معدل احتراق بحسب كتلته العضلية، فالبرامج الغذائية لابد أن تكون مصممة لكل شخص على حدة.
وينصح د. وسيم بالحرص على الدقة فى العلاج والمتابعة الطويلة لتحقيق نتائج مرجوة تعود على صحة الإنسان بالنفع.