تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة معالي زايد، التي أثرت الحياة الفنية بالعديد من الأعمال الناجحة، على رأسها تجسيدها شخصية "قمر الغسالة" في فيلم "البيضة والحجر" بطولة أحمد زكي، وشخصية "طعمة" في فيلم "الفرن" بطولة يونس شلبي وعادل ادهم، ودور "عفاف" في فيلم "بيت القاضي" بطولة نور الشريف.
ولدت الفنانة معالي معالي زايد في 5 نوفمبر 1960 بحى السيدة زينب، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا كما ترعرعت وسط أسرة فنية مميزة حيث كانت والدتها الفنانة آمال زايد وهي من قدمت شخصية الست أمينة في فيلم بين القصرين، وخالتها الفنانة جمالات زايد ومن أشهر أدوارها كان مع إسماعيل ياسين في فيلم الستات مايعرفوش يكدبوا.
اكتشفها المخرج نور الدمرداش وكانت أولى خطواتها الفنية في تلفزيون دبي في مسلسل "الليلة الموعودة" مقابل أجر 75 جنيها، لتنطلق بعدها إلى النجومية في عالم السينما فقدمت 80 فيلما و6 مسرحيات و60 مسلسلا.
أبرز أعمال معالي زايد
قدمت معالي زايد العديد من الأعمال التي تركت بصمة قوية في تاريخ السينما والتلفزيون المصري، حيث تألقت في الأعمال الدرامية والكوميدية، مما جعلها محبوبة لدى جمهورها، من بين أبرز أعمالها مسلسل "أرابيسك" وفيلم "البيضة والحجر"، حيث أثبتت قدرتها على تجسيد الشخصيات المعقدة ببراعة كما كانت لها إسهامات مميزة في السينما، حيث شاركت في أفلام حققت نجاحًا كبيرًا.
كما قدمت الفنانة معالى زايد العديد من الأعمال السينمائية الناجحة التي تركت بصمة في عقول و قلوب الجمهور مثل وضاع العمر يا ولدي، عروسة وجوز عرسان، ولا من شاف ولا من دري، الحلال يكسب، العربجي، الشقة من حق الزوجة، الأرملة والشيطان، الفرن، بيت القاضي، استغاثة من العالم الآخر، أنا اللي قتلت الحنش، قضية عم أحمد، لولاكي، السكاكيني، السادة الرجال، الصرخة، سيداتي آنساتي، أبو الدهب، البيضة والحجر، الزوجة تعرف أكثر، الزمن الصعب، أسوار الحب، المتهمة، رجل مهم جدا، سمك لبن تمر هندي، كتيبة الإعدام، وغيرها.
كما قدمت الكثير من الأعمال الدرامية الناجحة في التليفزيون المصرى منها، الليلة الموعودة، دموع في عيون وقحة، الرجل الذي هوى، حلم الليل والنهار، بدارة، شفيقة ومتولي، الدم والنار، حضرة المتهم ابى، امراة من الصعيد الجواني، ابن الارندلى، الوترد المشدود، موجة حارة.
وحصلت الفنانة معالي زايد عام 1987 على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "السادة الرجال" من جمعية الفيلم.
المحطة الأخيرة
في عام 2014، رحلت معالي زايد عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض، تاركةً وراءها إرثًا فنيًا كبيرًا كما تركت أثرًا في قلوب محبيها وزملائها.