قال رئيس قسم التقارير الدولية في برنامج الأمم المتحدة للهابيتات بنديت اريما، إنه بحلول عام 2040 سيواجه نحو 40% من سكان المدن معرضون لدرجة حرارة 40 درجة مئوية، بينما ستتعرض نحو 2000 مدينة للغرق نتيجة التغير المناخي وارتفاع منسوب مياه سطح البحر وستكون الأوضاع أكثر رطوبة.
وأفاد بنديت - في كلمة على هامش إطلاق الأمم المتحدة التقرير العالمي للمدن لعام 2024 خلال فعاليات المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة المنعقدة بالقاهرة - بأنه بحلول العام القادم 2025 ستتحول 50% من المدن لمناطق أكثر رطوبة ولا يمكن العيش، مشيرا إلي أن الأمم المتحدة بحلول عام 2025 سنمضي قدما في زيادة الاستثمارات في محال العمل المناخي الي 1.6 مليار دولار ومن المتوقع أن يتعرض نحو 1.6 مليون شخص للغرق نتيجة ارتفاع منسوب مياه سطح البحر.
وأضاف أن العمل الحضري يتطلب 4 مليارات دولار حتى عام 2030 لدعم البنية التحتية للمواصلات، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات لم نصل لاي منها بعد ونري افتقارا عالميا فيما يتعلق بالتغير المناخي.
وأشار اريما إلى أنه توافر 10 مليارات دولار من التمويل المناخي متجهة لمجال التكيف، مؤكدا أن العمل المناخي يقدم مزايا كبيرة والإسكان يسهم في نتيجة العمل المناخي.
وأكد أن المدن بحاجة للمزيد من التمويل لأنهم الأكثر تأثيرا بالتحديات المناخية، خاصة قاطنو المدن غير المخططة وساكنو العشوائيات، مشيرا إلى أن تقرير الامم المتحدة للمدن يعمل علي معالجة تحديات التغير المناخي ولمساعدة متخذي القرار وهو قابل للتطبيق على أرض الواقع.