كتب اشرف البهي

قال الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، إنّ مصر مؤهّلة لأن تكون الدولة الأولى في السياحة العلاجية عبر العالم، حيث يوجد العديد من الأماكن التي تصلح للسياحة العلاجية كعيون موسى وحمام فرعون والواحات البحرية، وهي مناطق استشفائية هامة توجد بها مياه كبريتية ورمال تساعد على الاستشفاء، وكذلك واحة سيوة التي تعالج من العديد من الأمراض الجلدية مثل الروماتيزم والروماتويد.

وأشار الناظر إلى أن مصر بها 1346 عينا صالحة للاستشفاء البيئي حيث يوجد 5 عيون بحلوان و36 بالفيوم و3 عيون بأبو السعود بالقاهرة و33 بشبه جزيرة سيناء، و564 عينا بمنطقة عيون واحة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد و75 عينا بمنطقة واحة الفرافرة و5 عيون بمنطقة عيون البحيرات الطبيعية بجنوب منخفض القطارة و2 بمنطقة عيون منخفض وادى النطرون بالبحيرة و3 عيون بمنطقة عين الصيرة و4 عيون بمنطقة بحيرة قارون و2 بمنطقة عيون الضفة الغربية بخليج السويس و188 عينا بواحة الخارجية و106 عيون بواحة سيوة و315 عينا بالواحات البحرية بالجيزة و5 عيون أم الصغير بغرب منخفض القطارة.

ولفت الناظر إلى أن مصر دخلت خريطة الدول التي تنمو بها السياحة العلاجية خلال أوائل التسعينيات عبر مشروع لتحويل منطقة سفاجا إلى منطقة للاستشفاء من مرض الصدفية، وهو المشروع الذي أصبح يدر على مصر آلاف السياح على مر السنين، ولازالت تتوافد أعداد كبيرة للاستشفاء فيه، لافتًا إلى أن السياحة العلاجية تُدر أرباحًا هائلة للعديد من البلاد مثل الأردن التي يصل دخلها من السياحة العلاجية في البحر الميت 3 مليارات دولار سنويًا.