هنأت الكاتبة العامة للمجلس الوطني المغربي للإسكان، بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية فاطنة شهاب مصر بحسن تنظيم للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة و نجاحه الذي أصبح محط أنظار العالم.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
وأوضحت أن الوزارة تركز على تناول مشاكل المدن والمراكز المغربية ، وتبحث سبل معالجتها في إطار تنموي تضعه بين أهدافها الإستراتيجية، لافتة إلى أنها تنفذ العديد من برامج التنمية الحضرية؛ بهدف الدفع بإمكانية الاندماج الاقتصادي واجتماعية ، وذلك بتحسين الخدمات والمرافق.
ولفتت إلى أن الوزارة تساهم في تقوية قدرة المجال التنموي من خلال تشارك الجهات الفعالة مع القطاعات الحكومية مثل القطاع الخاص والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين في البلاء وغيرهم ، موضحة أن الوزارة تهتم ببناء مشاريع مدمجة ومتكاملة، تضمن إنخراط مساهمة كل المشاركين كل حسب اختصاصه والاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وأشارت الى أنه تم إسناد بعض المشاريع التنموية للجامعات، و تخصيص بعض الأدوار الهامة لهم، بهدف تعزيز أدوارها التنموية تجاه المجتمع، موضحة ان الوزارة تعمل على توزيع الوظائف والأدوار بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص وإعطاء صلاحيات واسعة لهم في مجال تحديد مضامين المشاريع وسبل إنجازها.
واكد ان المغرب تسعى لاستهداف مشكلات الصرف الصحي خاصة في المناطق التي بها ضغط عمراني ، بهدف تنمية تلك المناطق ،مضيفة انه يتم مراعاة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئة لتلك المناطق أثناء تنفيذ تلك المشروعات.
وأكدت أن الوزارة تراعي البعد الإستشرافي للبرامج المنفذة، والعمل على إيجاد الأجوبة الملائمة للإشكاليات المطروحة، منوهة بأن الوزارة تقوم بمراقبة تنفيذ الخطط الإستراتيجية للجامعات، و إعداد مخططات استراتيجية تراعي الواقعية ، كما تساعد في توفير الوثائق والمعطيات والمؤشر اللازمة؛ بهدف تنفيذ المشاريع التنموية على أسس سليمة، إضافة إلى التتبع الدائم لتنفيذ المشاريع.
ودعت لضرورة الانفتاح على تنوع مصادر التمويل من خلال أكبر عدد ممكن من الشركاء، مؤكدة أن الوزارة تسعى بكل جهدها لتذليل العقبات الاستثمارية، ودعم القدرات وتقديم الخبرات لكافة الشركاء حتى يستطيعوا العمل بكفاءة في المشاريع التنموية المختلفة.
ونوهت بأن مدينة الرباط أصبحت من العواصم الخضراء والتي يشهد لها على مستوى العالم العربي، مؤكدة أنه تم وضع رؤية استشراف، و برنامج متكامل لتهيئة مدينة الرباط سمي "بمدينة الرباط مدينة الأنوار عاصمة المغرب الثقافية " .
واشارت الى أن ذلك البرنامج الطموح شارك فيه أكثر من 15 جهة للتمويل، بهدف رفع جودة الحياة بالمدينة