بعد تشغيله تجريبيًا.. تعرف على محطات المونوريل

تستعد مصر لإطلاق واحد من أضخم مشروعات النقل الحديثة، مشروع مونوريل شرق النيل، الذي سيخدم العاصمة الإدارية الجديدة ويحدث نقلة نوعية في منظومة النقل العام.

ويُعد هذا المشروع الرائد الأول من نوعه في مصر، إذ يعتمد على تكنولوجيا متطورة ويعمل بشكل كامل بدون سائق.

ونشرت الهيئة القومية للأنفاق فيديو يرصد التشغيل التجريبي لقطار المونوريل، والذي يظهر التقدم الكبير في تنفيذ المشروع.

ويُعتبر هذا التشغيل التجريبي خطوة هامة نحو إتمام المشروع، حيث يساهم في اختبار النظام بشكل عملي والتأكد من جاهزيته قبل الافتتاح الرسمي.

يعمل المونوريل على مسار مخصص يمتد عبر كامرة خرسانية، ما يضمن استمرارية الخدمة دون انقطاع ويعزز من دقة مواعيد القطارات.

زمن التقاطر - الفترة الزمنية بين مرور كل قطار وآخر - يتراوح بين 2 إلى 3 دقائق، مما يتيح تنقلاً سريعاً وفعّالاً بين المحطات المختلفة. وتصل سرعة القطارات إلى 90 كم/ساعة، ما يمكن المسافرين من الوصول بين شرق النيل والعاصمة الإدارية في أقل من 60 دقيقة.

يضم خط مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) 21 محطة رئيسية، من بينها:

1. الاستاد

2. كلية البنات

3. هارون

4. الألف مسكن

5. ميدان الحجاز

6. هليوبوليس

7. النزهة

8. نادي الشمس

9. عين شمس

10. مطار القاهرة

11. الملتقى العربي

12. محور المشير

13. الطريق الدائري

14. الحي السابع

15. المنطقة الصناعية

16. مسجد الفتاح العليم

17. كاتدرائية ميلاد المسيح

18. الحي الحكومي

19. حي الوزارات

20. حي المال والأعمال

21. العاصمة الإدارية

ويتميز المونوريل بتوفير خدمات حديثة تعزز من أمان وسلامة الركاب، حيث تم تركيب أبواب حماية على أرصفة المحطات، لا تفتح إلا عند توقف القطار بالكامل، ما يقلل من المخاطر على الركاب المنتظرين. وتأتي القطارات مجهزة بأنظمة مراقبة متطورة تشمل كاميرات داخلية متصلة بغرفة تحكم مركزية، لضمان أمن الركاب طوال الرحلة.

كما تم تجهيز المونوريل بشاشات إلكترونية على الأبواب توضح المحطة التالية، لتيسير تنقل الركاب وضمان وصولهم إلى وجهاتهم بكل سهولة. ولخدمة جميع الركاب، تم تخصيص مساحات داخلية تتناسب مع الكراسي المتحركة ومجهزة بوسائل تثبيت خاصة، مما يوفر بيئة شاملة تلبي احتياجات الجميع، بمن فيهم ذوي الهمم.

ومن المتوقع أن يسهم المونوريل في تسهيل التنقل بين القاهرة والعاصمة الإدارية، والحد من الاعتماد على وسائل النقل التقليدية، ما يجعله خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر تطوراً للنقل العام في مصر.