استعرضت الدكتورة أميرة حسام معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لشؤون التنمية المستدامة،تجربة مصر مع القرية الخضراء، واختيار قرية "نهطاي" بمركز زفتى بمحافظة الغربية،لتكون القرية الخضراء الثانية على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة بعنوان (الحملة الحضرية المصرية - رحلة عبر المنتدى الحضري العالمي الـ 12 وما بعده)،والمنعقدة في إطار المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 4 حتى 8 نوفمبر.
وتقوم مبادرة القرية الخضراء على تأهيل قرية واحدة في كل محافظة من محافظات الجمهورية ضمن مشروع "حياة كريمة"، لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، والحصول على شهادة ترشيد للمجتمعات الخضراء من الجمعية المصرية للأبنية الخضراء.
وقالت أميرة حسام إن وزارة التخطيط وفي إطار اهتمام الحكومة الشديد بالتنمية الحضرية،أولت اهتماما بتنمية القرى والمناطق الحضرية الصغيرة، مشيرة إلى أنها قامت في هذا الصدد بزيارة مؤخرا إلى قرية "نهطاي"، لمتابعة التطورات الخدمية في هذه القرية الخضراء،وتشجيع السكان هناك على المشاركة في المنتدى الحضري، وعرض تجربتهم.
وأوضحت أن مبادرة القرية الخضراء تستهدف تعزيز الخدمات للأشخاص الذين يعيشون داخل القرى الصغيرة، وتوفير حياة كريمة لهم، مشيرة إلى أن المبادرة تعمل على تحسين حياة الأشخاص الذين يعيشون في القرى، وتخفف الضغط على المدن الكبرى، مع تحقيق نوع من المساواة بين سكان المدن والقرى فيما يتعلق بوفرة وإتاحية الخدمات.
ولفتت إلى أن مبادرة القرية الخضراء تأتي ضمن جهود الدولة لدمج معايير الاستدامة البيئية ونشر الوعي بأهمية الممارسات البيئية،وتخضير الخطة الاستثمارية، كما أنها تبرز الشراكة الناجحة مع منظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص، بما يتسق مع هدف التنمية المستدامة الأممي الـ 17 "الشراكة في تحقيق الأهداف".