أعلن وزير الشئون الخارجية الهندى إس . جايشانكار أنه اجتمع اليوم الجمعة مع رئيس الوزراء السنغافورى لورانس وونج ، حيث أجريا مباحثات مثمرة بشأن سبل الشراكة بين البلدين في المجالات التكنولوجية والصناعية.
وذكر وزير الشئون الخارجية الهندي ، في معرض تدوينة على منصة (إكس) ، أنه نقل ، خلال هذا الإجتماع ، تحيات رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى الدافئة إلى رئيس الوزراء السنغافورى ، وأن المحادثات تناولت سبل الشراكة بين البلدين في المنتديات الإقليمية.
من جانبه ، قال رئيس الوزراء السنغافورى ، في تدوينة مماثلة على منصة إكس ، إن المباحثات تناولت تطورات الأوضاع العالمية ، وما أحرزته الهند وسنغافورة من تقدم نحو التعاون في مجالات تدريب المهارات والمناطق الصناعية.
وأضاف " إن الهند وسنغافورة شريكتان ذاتا عقلية متماثلة فيما يتعلق بالمصالح المشتركة ، وإننا نعمل من أجل تحديث علاقاتنا وتطويرها إلى شراكة استراتيجية ، وإنني أتطلع إلى الاحتفال بالذكرى السنوية الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال عام 2025".
وفي السياق ذاته ، ذكر وزير الشئون الخارجية الهندي أنه اجتمع اليوم أيضا ، خلال زيارته الحالية لسنغافورة ، مع وزير الدفاع السنغافوري إنج هين ، وبحث معه الوضع الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادي (الاندو - باسيفيك) ، وأنه تم تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بهذا الشأن ، وسبل التعاون الثنائي في مجال الدفاع.
وأضاف الوزير الهندي أنه زار الرئيس السنغافوري ثارمان شانموجاراتنام ، حيث بحثا سيناريوهات الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية وتداعياتها بالنسبة للهند وسنغافورة.
ونوه بأنه اجتمع أيضا في وقت سابق اليوم مع نائب رئيس الوزراء السنغافوري جان كيم يونج ، وبحث معه سبل المضي قدما نحو إقامة شراكة ثنائية ، مع التركيز على الشراكة في مجالات الابتكار والمواد شبه الموصلات والمناطق الصناعية المشتركة.
وأشار إلى أنه شارك أيضا ، خلال الزيارة ، في مائدة مستديرة لخبراء من الهند ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم في عضويتها سنغافورة وإندونيسيا والفلبين وماليزيا وبروناي وتايلاند وكمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام ، وأنه أكد ، في معرض كلمة ألقاها أمام المشاركين في المائدة ، ضرورة استمرار التماسك والترابط بين أعضاء الرابطة ، منوهاً إلى أن الهند ترتبط بعلاقات قوية مع الرابطة ، وأنها أعربت عن ذلك من خلال إنتهاج سياسة الاتجاه شرقا، وأن الهند ملتزمة ، في الوقت نفسه ، بالعمل من أجل تعميق الشراكة مع دول منطقة الاندو - باسيفيك ، ومع دول التحالف الأمني الرباعي ، المعروف باسم تحالف كواد ، ويضم الهند والولايات المتحدة واليابان وأستراليا.