الأربعاء 13 نوفمبر 2024

أخبار

رئيس جامعة السويس: الجامعة شهدت طفرة تنموية ومشروعات عملاقة في عهد الجمهورية الجديدة

  • 9-11-2024 | 09:03

رئيس جامعة السويس الدكتور أشرف حنيجل

طباعة
  • أ ش أ

أكد رئيس جامعة السويس الدكتور أشرف حنيجل، أن الجامعة شهدت طفرة تنموية ومشروعات إنشائية عملاقة في عهد الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، منها التوسع في إنشاء الكليات منذ استقلال الجامعة عن جامعة قناة السويس في عام 2012، بالإضافة إلى قرب الانتهاء من تشطيب المرحلة الثانية للمستشفى الجامعي بتكلفة 350 مليون جنيه، إلى جانب الانتهاء من المرحلة الثانية للمدينة الجامعية بمدينة المستقبل بتكلفة 234 مليون جنيه، فضلا عن إنشاء فرع لجامعة السويس في محافظة جنوب سيناء بتكلفة مليار و900 مليون جنيه كتكلفة مبدئية للمرحلة الأولى.

وقال الدكتور حنيجل - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - إن جامعة السويس بصدد افتتاح المرحلة الأولى قريبا من مستشفى السويس الجامعي، والتي تضم العيادات الداخلية والقسم الداخلي بطاقة 64 سريرا و23 ماكينة غسيل كلوي و12 حضانة أطفال وعمليات اليوم الواحد وقسم حراجة اليوم الواحد وقسم النساء والتوليد وقسم الأشعة والتحليل.. مضيفا أن تكلفة المرحلة الثانية للمستشفى بلغت 350 مليون جنيه.

وعن المدينة الجامعية لجامعة السويس.. أوضح الدكتور حنيجل أن الجامعة انتهت من إنشاء المرحلة الثانية للمدينة الجامعية بمدينة المستقبل المجاورة لمبنى الجامعة بمدينة السلام 1 بتكلفة 234 مليون جنيه، مشيرا إلى أن مبنى المدينة الجامعية مكون من دور أرضي و4 طوابق على مساحة 5400 متر مربع بإجمالي 140 غرفة بها 420 سريرا، مدعم بشبكات الإنترنت وشاشات تلفزيون حديثة علاوة على وجود مطعم على أعلى مستوى.

وأضاف أن جامعة السويس وضعت أولوية لإنشاء فرع الجامعة ليكون بمحافظة جنوب سيناء لتنمية شبه جزيرة سيناء بتكلفة مبدئية مليار و900 مليون جنيه كمرحلة أولى، وذلك عقب تخصيص مساحة 100 فدان من قبل محافظة جنوب سيناء بمدينة أبو رديس؛ لتكون نواة للجامعة من أجل خدمة الأهالي.

وتابع أن أعمال الإنشاء والتنفيذ للجامعة تتم عبر مجموعة من المراحل، منها المرحلة الأولى والتي تضم إنشاء وتجهيز 4 كليات منها العلوم والتي يتم إنشاؤها كبداية بتكلفة إجمالية 397 مليون جنيه، فضلا عن أنه يتم تنفيذ الإنشاءات الخاصة بكليات التجارة والآداب والتربية؛ لتكون أولى الكليات التي تبدأ بها الدراسة في العام الدراسي (2025 - 2026)، خاصة وأن المجتمع السيناوي يحتاج إلى تلك التخصصات في الوقت الحالي، لتوفير الوقت والجهد على الطلاب الدارسين ومشقة السفر إلى مدن القناة ومحافظات الدلتا، كما ستشهد المرحلة الثانية إنشاء وتجهيز كليات اللغات والترجمة والهندسة، والتكنولوجيا، والفنون، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكذلك مباني المدرجات والسكن الجامعي وإدارة الجامعة، وقاعة المؤتمرات، والمكتبة.

وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تضم إنشاء وتجهيز الكليات العلمية وهي: (الثروة السمكية والزراعة الصحراوية والأغذية)، وكذلك كليات القطاع الطبي وهي: (الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة والتمريض والطب البيطري والمجمع الطبي)، فيما ستضم المرحلة الرابعة إنشاء مباني المدينة الرياضية، ومجمع رياضي أوليمبي يشمل (ملاعب، صالة مغطاة، حمام سباحة نصف أوليمبي)؛ بهدف خدمة أبناء محافظة جنوب سيناء، كما تستهدف جامعة السويس إنشاء منطقة سكنية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، تضم إسكان اجتماعي وإسكان مميز.

وبخصوص توجيهات الرئيس السيسي بمواكبة التكنولوجيا الحديثة لتطوير التعلم وجذب الطلاب الوافدين.. أكد الدكتور حنيجل أن جامعة السويس حرصت على مواكبة التكنولوجيا الحديثة من خلال برامج جديدة جرى تصميمها وتنفيذها لتلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي في ظل منافسة مع الجامعات الأخرى، منها تصميم عدد من البرامج الجديدة في كلية هندسة البترول مثل برامج هندسة واكتشاف البترول وهندسة البترول والغاز وهندسة الطاقة والبيئة، بجانب إضافة عدة برامج بكلية التجارة أبرزها اللغة الإنجليزية ونظم المعلومات الإدارية وسلاسل التوريد واللوجستيات وماجستير مهني ودكتوراة مهنية، كما أضافت الجامعة في كلية التكنولوجيا والتعليم، برامج جديدة مثل تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتكنولوجيا الإنشاءات وتكنولوجيا معدات النفط والغاز وتكنولوجيا المياه.. أما كلية العلوم شهدت تصميم عدة برامج حيوية أهمها برامج الميكروبيولوجي ودبلومة البتروكيميات وبرنامج اكتشاف البترول والخامات المعدنية وجيولوجيا البترول والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أنه تم إضافة في كلية الثروة السمكية برنامج المصايد البحرية والذى يؤهل الطالب على إدارة الموارد البحرية والعمل في مجال المصايد وتربية الأسماك.

وأفاد بأنه تم إضافة برامج جديدة في كلية الآداب منها اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية وهناك برنامج يربط ما بين كلية الآداب والهندسة في قسم الجغرافيا هو برنامج المساحة والذي يلبي احتياجات بعض الشركات في مجال التخطيط المدني.. وفي كلية السياسية والاقتصاد تم إضافة برنامج يتيح الدارسة باللغة الإنجليزية، أما في كلية الإعلام تم إضافة برنامج ماجستير الإعلام الرقمي، وتلك البرامج تساعد في العمل بالمنظمات الدولية والسفارات والمؤسسات الاقتصادية، والذي يسهم بدوره أيضا في جذب الوافدين من الجنسيات المختلفة للدراسة بالجامعة.

ولفت الدكتور حنيجل إلى أنه بجانب البرامج التي تم إعدادها لمواكبة التكنولوجيا، تم تصميم مجموعة من البرامج والمبادرات لدعم البحث العلمي، بالإضافة إلى تمويل البحوث المبتكرة وتوفير الدعم اللوجستي والتقني للباحثين، فضلا عن تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتطوير مهارات البحث العلمي لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، كما تم تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الوطنية والدولية لتحسين جودة الأبحاث وتعزيز مكانة الجامعة على الساحة العالمية، كما قامت الجامعة بتحفيز الباحثين وأعضاء هيئة التدريس على نشر البحث العلمي من خلال منح مكافأة بجانب مجموعة من الجوائز القيمة مثل جائزة الجامعة للتميز العلمي، وجائزة الجامعة التقديرية، وجائزة الجامعة التشجيعية، وجائزة النشر العلمي الدولي والمحلي، وجائزة الجامعة لأحسن عمل مؤلف، وجائزة الجامعة لأحسن عمل مترجم، وجائزة الجامعة لأحسن رسالة ماجستير، وجائزة الجامعة لأحسن رسالة دكتوراة، وجائزة علماء 2%، وهي جائزة خاصة بالعلماء الذين جرى اختيارهم في تصنيفات عالمية ضمن قائمة حددت 2% ضمن الأكثر تأثيرا بأبحاثهم العلمية، وجائزة الحاصلين على جوائز الدولة، والذي بدوره ساهم على حصول الجامعة على مراكز متقدمة في الفترة الأخيرة ضمن التصنيفات العالمية، أبرزها إدراج الجامعة في تصنيف التايمز البريطاني لأول مرة لتفوقها على عدد من الجامعات الإقليمية، كما جرى إدراج الجامعة بتصنيف "سيماجو" في المركز 6278 في عام 2020 وفي العام الذي تلاه قفزت الجامعة إلى المركز 5239 في التصنيف ذاته، كما تم إدراج 14 باحثا من الجامعة في قائمة "استنانفورد" لأفضل 2 % من العلماء الأكثر تميزا على مستوى العالم، وحصل أعضاء هيئة التدريس على جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية في مجالات مختلفة مثل الهندسة والثروة السمكية والسياسية والاقتصاد.. وفي تصنيف التايمز للتعليم العالي جاءت الجامعة ما بين المرتبة 1001 إلى 1200 عالميا وتوجت بالمركز الـ 21 على مستوى الجامعات المصرية وجاءت في المركز الـ 91 عربيا.

وأكد الدكتور حنيجل أن الجامعة تسعى دائما إلى توسيع شبكة تعاونها الدولي من خلال توقيع بروتوكولات التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العالمية، حتى توفر الاستفادة وتبادل الخبرات لطلاب الجامعة من خلال برامج التبادل الطلابي، التي تتيح لهم الفرصة للتعلم في بيئات أكاديمية وثقافية مختلفة، كما توفر هذه البروتوكولات فرصًا لإجراء أبحاث مشتركة وتبادل المعرفة؛ مما يعزز من قدرات الطلاب البحثية ويزيد من فرصهم في سوق العمل العالمي، فضلا عن برنامج التبادل الثقافي والأكاديمي مع الجامعات الدولية من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات حول العالم تتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس فرصة للتعلم والتدريس في بيئات جديدة، منها جامعات في (سلوفاكيا والصين ورومانيا)، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات وندوات دولية بمشاركة خبراء من مختلف الدول، والذي بدوره يعزز من التفاعل الثقافي والأكاديمي على مستوى عالمي، بجانب أن الجامعة تقدم مجموعة من المنح الدراسية والدعم المالي للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يتيح لهم الفرصة للالتحاق بالجامعة دون تحمل أعباء مالية كبيرة.

وفيما يتعلق بالمشاركة المجتمعية لخدمة المجتمع والبيئة.. أوضح الدكتور حنيجل أن جامعة السويس تحرص دائما على المشاركة في المبادرات الرئاسية وذلك في صميم رسالتها، لتحسين البيئة المحلية وتعزيز الوعي البيئي، كما نحرص على تنظيم حملات توعية وأنشطة تطوعية بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، لتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ومن أمثلة ذلك، القوافل المتكاملة لجامعات شرق الدلتا، والقوافل الطبية، التي أسفرت عن توقيع الكشف الطبي على أكثر من 700 مريض، وإجراء نحو 90 عملية جراحية، والمشاركة الفعالة من جامعة السويس في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فضلا عن المشاركة في مشروع محو الأمية، من خلال مشاركة طلاب الجامعة في محو أمية أكثر من 4000 مواطن.

وأشار رئيس جامعة السويس الدكتور أشرف حنيجل إلى أن الجامعة تسهم في إصدار تراخيص البناء واستلام المشروعات الخدمية خاصة الطرق الموجودة في السويس، مع إجراء اختبارات مواد البناء والإشراف البيئي داخل المحافظة، وتشارك الجامعة في حل المشكلات الإنتاجية بالمصانع والشركات، بالإضافة إلى مشاركة طلاب التربية الفنية بكلية التربية في تنفيذ الجداريات بعدد من الميادين والشوارع داخل محافظة السويس، وتنظيم دورات للصيادين معتمدة من الاتحاد الإفريقي، إلى جانب وجود مركز أبحاث وتشخيص الأمراض بالجامعة، ومركز الاستشارات الطبية الشرعية لخدمة الطلاب وأبناء المحافظة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة