_درويش انتهينا من محاور الاتفاق مع الجانب الروسي حول المنطقة الصناعية بقناة السويس 
_ثلاث طلبات تعرض على مجلس النواب المصري لتوقيع العقد خلال الشهور المقبلة 
_نائب وزير الصناعية الروسي : وصلنا للمرحلة النهائية من المفاوضات ويتبقي الإتفاق على تحديد شركة لإدارة المنطقة الصناعية الروسية 

التقي د . أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس وجليب نيكيتين النائب الأول لوزير الصناعة و التجارة الروسي والوفد المرافق له لبحث آليات المراحل النهائية بإنشاء الأتفاق على إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد التابعة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس 
وقد عقد د . أحمد درويش صباح اليوم الخميس اجتماعات ثنائية والوفد المرافق للجانب الروسي لوضع الإطار التنفيذي للإتفاقيات بين الجانبين وتحديد الجدول الزمني لتوقيع الإتفاقية الإطارية لإنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر .
وأكد درويش : اننا وصلنا إلى المرحلة الجادة لإنشاء المنطقة الصناعية بعد الأتفاق على ما يقرب من  20 محور  لمتطلبات الجانب الروسي و متبقي فقط ثلاث نقاط للتفاهم حول توقيع العقد والتى تتطلب العرض على مجلس النواب المصري للموافقة عليها حتي يتم توقيع العقد بين الجانبين . 
وإضاف رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية دكتور أحمد درويش أن هذا المشروع الكبير يحظي برعاية خاصة من قبل القيادة السياسية المصرية ونظيرتها الروسية حيثوا الإهتمام الكبير من جانب الرئيس .  عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  بالإهتمام بإنشاء هذا المنطقة الروسية في مصر 
واشار د . درويش إلي أن هذه اتفاقية ثنايئة ليست مجرد عقد بل تعاون تجاري وصناعي واستثماري يعزز ويقوي العلاقات الثنايئة بين البلديين .
علي جانب اخر قال جليب نيكيتين نائب وزير الصناعة و التجارة الروسي أن هناك مسائل فنية للإنتهاء من الأتفاق وهذه الأمور قابلة للحل وهي تتعلق بالشركة التى ستدير هذا المشروع  كما سيتواجد معنا بالمفاوضات المركز الروسي للتصدير ليتباحث مع الجانب المصري  بكيفية وضع التصور النهائي للمنطقة والتعرف على ما أهمية هذه المنطقة الأقتصادية تبعاً لإخر التطوارات خاصة أن مصر تشهد مشروعات وقوانيين استثمارية جديدة ننتظرها للبدء فى المشروع .
وأضاف جليب نيكيتين نائب وزير الصناعة الروسي انه مهتم  بالتعرف على المزايا التى تحصل عليها الشركات العاملة  بالمنطقة الأقتصادية لقناة السويس 
من ناحية آخري     اكد . عمرو مرزوق رئيس إدارة علاقات المسثمرين بالمنطقة الأقتصادية لقناة السويس أن الإستثمارات  المزمع ضخها للمنطقة لم تحدد بعد تبعاً لما يتم الإتفاق النهائي وسيتم الإعلان عن اجمالي الإستثمارات بعد تحديد المشروعات كاملة .
واشار مرزوق  أن المباحثات مع الجانب الروسي كانت تتعلق  بتحديد المنطقة المناسبة لإقامة المشروع الروسي في شرق بورسعيد وكذلك تحديد المساحة المطلوبة لإقامة المنطقة الصناعية الروسية والإتفاق عليها من قبل الجانب المصري الممثل في المنطقة الأقتصادية لقناة السويس وايضاً  عن المشروعات المقدمة من الجانب الروسي وتحديد الشركات التى ستعمل بالمنطقة الإقتصادية .
تابع مرزوق أن الإتفاقيات بين الجانبين دخلت حايز المناقشات الجادة  في نوفمبر الماضي للتأكيد على الصناعات المتفق عليها مثل الصناعات الدوائية و صناعة السفن والآلآت الزراعية وقد تشمل صناعات اخري يتقدم بها الجانب الروسي والتى ستحدد طبيعتها خلال جولة الوفد اليوم بالمنطقة  الاقتصادية لقناة السويس .
حضر الإجتماع من الجانب المصري الدكتور . أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس  وعمرو مرزوق رئيس إدارة علاقات المسثمرين بالمنطقة الأقتصادية  والمستشار . علاء قطب المستشار القانوني للهيئة ومن الجانب الروسي جليب نيكيتين  النائب الأول لوزير الصناعة و التجارة الروسي والوفد المرافق المكون من 35 من الخبراء ومدراء المراكز الحكومية الروسية والصناعية .

وفي نهاية اللقاء عرض د . أحمد درويش نبذه عن المنطقة الإقتصادية لقناة السويس وما يتم في البنية الاساسية للمناطق الصناعية التابعة لها  وكيف تدار المنطقة الإقتصادية لقناة السويس والتعريف على المشروعات القائمة هناك والقوانيين المتعلقة بالهيئة والتى تيسر وتسهل فرص الإستثمار بالمنطقة  الاقتصادية