نحتفل في 10نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، لتسليط الضوء على الدور المهم للعلم في المجتمع وأهميته في الحياة اليومية، ومن منطلق ذلك نستعرض أهم النصائح التي تساعد كل أم في نشأة طفل مستكشف ويعي أهمية التعليم، وفقاً لما نشر على موقع "timesofindia"
-يتبع الأطفال خطى آبائهم، ويتعلمون أكثر من خلال مراقبة من حولهم، وأفضل طريقة لتوجيه ابنك لأهمية التعلم هي أن تكون قدوة له في هذا السلوك، فإذا تصرفت بطريقة فضولية، فسوف يتعلم منها ويتبعون نفس النهج، ومن المهم أن تمارس ما تنصحي به إذا كنت تريدين أن يشعر طفلك بالحماس للتعلم.
-شجعي طفلك على المخاطرة والفشل، و سيعلمه ذلك المهارات الحياتية الأساسية منذ طفولتهن مع توجيه الي أن الفشل ليس شيئًا سيئًا في الواقع، ولكنه مهارة عظيمة تسمح له باتخاذ قرارات ذكية.
-يجب توفير خيارات متنوعة لطفلك ومنحه الفرصة لاتخاذ قرار بشأن ما يريد إتباعه، فإذا كان يحب موضوعًا ما، فحفزيه وشجعيه عليه، ولا يقتصر التعلم على الفصل الدراسي، فبعض الأبناء ينجحون ن خلال مهارات وعلوم أخرى تم تنميتها منذ الصغر.
-يجب عليك تحفيز فضول أطفالك من خلال منحهم الكثير من الفرص، لاستكشاف أشياء جديدة، وقومي بإشراكهم في الموضوعات التي تهمهم شخصيًا حتى يتم إثارتهم ويواصلوا تطوير مهاراتهم ويصبحوا أطفالًا أذكياء.
-علّميهم الفرق بين التعلم والدراسة، حيث يجب أن يركزوا على المعرفة التي يمتلكونها وليس على الدرجات التي يحصلون عليها، وإذا كان ماهرًا وواسع الاطلاع، فإن درجاته لا تهم، و إذا كنت تريد أن يفهموا أهمية التعلم، شجعيهم على التركيز فقط على التعلم وتطوير مهارات جديدة بدلاً من التركيز على درجاتهم.
-من المهم أن ترشديهم خلال عملية التعلم، وأن تكون نقطة دعم في حياتهم، وسوف يركزون على العلم، إذا كانت البيئة المحيطة بهم داعمة ومحبة ومشجعة.
-اتبعي روتينًا مع أطفالك وامنحيهم هيكلًا لحياتهم، حيث إن إنشاء جدول جيد والالتزام به، يمكن أن يساعد ابنك على تحقيق الاستقرار والانضباط، وسوف يساعدهم ذلك على المدى الطويل أثناء عملهم نحو تحقيق أهدافهم.
-يجب تكليفهم بالمسؤوليات منذ الصغر، كي يدركوا قيمة العمل الجاد ، ويمنحهم الشعور بالمسؤولية ويساعدهم على التعلم، ويجعلهم أشخاصًا مجتهدين ونابغين.