نعى الناقد الدكتور رضا عطية الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر يناهز الـ 87 عاما.
وقال عطية في تصريحات لـ «بوابة دار الهلال»: «إن الشاعر الراحل يعد أحد رموز شعر الحداثة العربية، صوت شعري له بصمته الإبداعية وخصوصيته الفنية منذ ستينيات القرن الماضي حتى رحيله».
وأضاف عطية: «كان محبا صادقا في شعره يكتب بإحساس ووعي فني ناضج تميز شعره بموسيقاه المتدفقة عذوبة وحيوية وعلى المستوى الإنساني كان فارسا نبيلا وواحد من أنقى القلوب».
محمد إبراهيم أبو سنة
وقد رحل عن عالمنا صباح اليوم الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة عن عمر ناهز الـ 87 عاما، والذي يعد واحدا من أبرز شعراء جيل الستينيات في مصر.
ولد محمد إبراهيم أبو سنة بمركز الصف بمحافظة الجيزة عام 1937م، حصل على ليسانس كلية الدراسات العربية بجامعة الأزهر سنة 1964، وكان عضوا في اتحاد كتاب مصر المجلس الأعلى للثقافة.
قدّم أبو سنة إسهامات بارزة في مجالات الأدب والإبداع والنقد، حيث كتب في العديد من المجالات الأدبية، من أبرز دواوينه الشعرية: «قلبي وغازلة الثوب الأزرق»، «البحر موعدنا، «الصراخ في الآبار القديمة»، «رماد الأسنة الخضراء»، «مرايا النهار البعيد»، «رقصات نيلية»، «ورد الفصول الأخيرة»، «تأملات في المدن الحجرية»، «موسيقى الأحلام»، «حديقة الشتاء» «أجراس المساء».
كما قدم العديد من المسرحيات الأدبية مثل «حصار القلعة»، «حمزة العرب».
وفي مجال النقد الأدبي، أصدر عدة كتب من بينها: «تأملات نقدية في الحديقة الشعرية: دراسات أدبية، الهيئة المصرية للكتاب، 1989م، دراسات في الشعر العربي، سلسلة أقرأ، 452، أغسطس 1982م، 131ص، حجم صغير، وكتب تجارب نقدية وقضايا أدبية، سلسلة أقرأ، العدد 519- 1985م،