الأربعاء 13 نوفمبر 2024

عرب وعالم

«أكشن إيد» الدولية: نواجه تحديات وبيئة خطرة تهدد حياة طواقمنا بقطاع غزة

  • 10-11-2024 | 15:30

قطاع غزة

طباعة
  • دار الهلال

أكد مدير مؤسسة "أكشن أيد" الدولية بفلسطين،جميل سوالمة اليوم الأحد أن المجزرة التي وقعت في منطقتي العلمي وأبو قمر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ستضاف إلى سجل الانتهاكات الإجرامية التي تنفذها الحملة الإسرائيلية الشرسة على شمال القطاع،والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء المدنيين،نصفهم من الأطفال،الذين تم استهدافهم بشكل مباشر، ولم يتمكنوا من الحصول علي خدمات الإنقاذ والإسعاف، نتيجة لاستهداف قوات الاحتلال لطواقم الدفاع المدني والإسعاف بشكل متكرر مما خلق أزمة إنسانية هائلة فى الوصول إلى الخدمات الطبية.

وقال سوالمة في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية، :"إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف كل مقومات الحياة فى شمال قطاع غزة، حيث بدأ حملته باستهداف مراكز الإيواء ومن ثم المراكز الصحية والطبية والمستشفيات التي تعمل بشكل جزئي وبتحد كبير في شمال القطاع، مما يدل على وجود سياسة ممنهجة لإعدام كل ما يتعلق بظروف الحياة في شمال القطاع".

وأضاف أن كل دقيقة تمر تشكل خطرا على حياة هؤلاء الذين لا يتمكنون من إرسال رسائل الاستغاثة بشكل مستمر، مما يزيد من حجم المعاناة والتحديات التي تواجه سكان القطاع نتيجة نقص المعدات والاستهداف المستمر وبشكل ممنهج لكل ما يتحرك في قطاع غزة.

وأشار إلى أن مؤسسة "أكشن إيد" الدولية مثل باقي المؤسسات العاملة فى قطاع غزة، تواجه تحديات عديدة خلال عملها فى الميدان، لافتا إلى أن هناك حملة وخطة ممنهجة لمنع وصول أى مساعدات داخل القطاع، وهذا ينطبق على كل الكوادر الطبية التي من شأنها أن تصل إلى المستشفيات في شمال القطاع، ويقوم الاحتلال بعرقلة جهودها على الرغم من تنسيقها مع منظمة الصحة العالمية.

وأكد أن الاحتلال يعرقل وصول القوافل الطبية وقوافل الإغاثة بشكل ممنهج، لافتا إلى أن الجثث التي تصل إلى المستشفيات، تصل بطرق بدائية إما حملا أو باستعمال العربات التي تجرها الحيوانات، بالإضافة إلى استمرار وجود عدد كبير من المواطنين تحت الركام.

وتابع :"نحن مازلنا فى الميدان نعمل مع شركائنا في القطاع من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكننا نعمل فى بيئة خطرة تهدد حياة وحركة الموظفين في القطاع الصحي بشكل كبير".

وتعتبر مؤسسة "أكشن إيد- فلسطين" هي جزء من مجموعة عالمية تعمل في ما يزيد على 45 دولة حول العالم لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ووضع حد للفقر، حيث بدأت عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني إيمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير، كما تنفذ عدة برامج لتمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم المدنية والسياسية الفاعلة للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة