قال الدكتور خالد العزي، أستاذ العلاقات الدولية، إن القمة العربية الإسلامية والتي ستُعقد في الرياض غدًا هي القمة الثانية التي تحدث خلال هذه الأوقات في ظل الحرب التي تقودها إسرائيل ضد شعب غزة ولبنان، وذلك نتيجة المغامرة الإيرانية الكبيرة والتي ندفع اليوم منها، مشيرًا إلى أن قادة الدول العربية يجتمعوا على أساس القمة الإسلامية، تحت إطار لم جمع شمل الدول الإسلامية للخروج بقرارات تعيد وتؤكد ما تريده الدول الإسلامية لإنهاء الصراع بالمنطقة.
وأَضاف "العزي" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأحد، أن القمة العربية الإسلامية تم دعوة إيران لها، وبالتالي فهي مجبرة على التوافق على بيان هذه القمة الذي يخرج بأغلبية 57 دولة إسلامية، وممثلون عن دول بها أقليات مسلمة، موضحًا أن هذا يعني تحديد وحصر هامش إيران الذي تزاود به دوما بأنها لا تريد الحلول وهي ماضية في القتال تحت شعار "تحرير فلسطين"، واليوم تحاول وتساوم من أجل مشروعها ضمن الإدارات الحالية أو السابقة.
وتابع، أن القمة العربية الإسلامية تهدف بالدرجة الأولى لوقف فوري لإنهاء الحرب والدمار والقتل، والتوافق على قرارات تحفظها الأمم الدولية تكون هي الحد الفاصل بين الحرب والصراع بالوكالة ما بين إيران وإسرائيل.