أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، اليوم الثلاثاء، الأمر الأميري رقم ( 2 ) لسنة 2024 بتعديل تشكيل مجلس الوزراء.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" ، أن الأمر الأميري نص على أن يعين كل من ، الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن بن علي آل ثاني، نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدولة لشؤون الدفاع ، وبثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرا للتنمية الاجتماعية والأسرة ، و لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرا للتربية والتعليم والتعليم العالي ، إضافة إلى منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود، وزيرا للصحة العامة ، والشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزيرا للتجارة والصناعة، والشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، وزيرا للمواصلات .
وأضافت أنه قضى الأمر الأميري بالعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية.
و أكدت دولة قطر، أن عمليات حفظ السلام تمثل أداة رئيسية لا غنى عنها لصيانة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وأنها ملتزمة بدعم جهود بعثات حفظ السلام الدولية، من خلال مشاركتها المباشرة في قواتها، ومساهمتها في دعم ميزانياتها، والمشاركة في جهود إصلاحها، كونها تمثل إحدى أولوياتها السياسة الخارجية .
وأوضح سكرتير ثان بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخ جاسم بن عبد العزيز آل ثاني - في بيان - ألقاه أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول (البند 51)، "الاستعراض الشامل لكامل مسألة عمليات حفظ السلام من جميع جوانبها"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أوردته وكالة الأنباء القطرية"قنا"، أن إصلاح بعثات حفظ السلام والاستجابة للتحديات الكبيرة التي تواجهها، بما في ذلك التهديدات الإقليمية، وتأثيرات تغير المناخ، والتضليل الإعلامي، ونقص التمويل وغيرها من التحديات، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تعزيز العمل المتعدد الأطراف.
وأعرب عن اعتزاز دولة قطر بانضمامها المبكر لإعلان الالتزامات المشتركة لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة المسماة "العمل من أجل حفظ السلام"(A4P)، لافتا إلى أن إعلان الالتزامات المشتركة يمثل توافقا دوليا بارزا بشأن تعزيز بعثات حفظ السلام، وتوفير الحماية لحفظ السلام، وللمدنيين،
وقال جاسم إن دولة قطر، التي تعتز بمساهمتها في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، تعرب عن تقديرها لمنتسبي بعثات حفظ السلام الدولية للتضحيات العظيمة التي يقدمونها لحماية المدنيين، وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق السلام المستدام، خاصة في ظل المخاطر الكبيرة التي يواجهونها في مناطق النزاع والأزمات، الأمر الذي يتطلب استجابة دولية جماعية للحد من الاعتداءات، وحملات الدعاية المضللة الممنهجة التي تستهدف بعثات حفظ السلام الدولية.
وأدان الهجمات المتكررة التي استهدفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في 7 نوفمبر الجاري، وأسفر عن إصابات بين أفراد القوة من الجنسية الماليزية، مشددا على ضرورة إجراء تحقيق دولي فوري ومستقل لكشف ملابسات هذا الاعتداء، واتخاذ المجتمع الدولي تدابير حاسمة لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لهجماته العدوانية وخرقه المتكرر للقانون الدولي.