رحب رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، بمخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، معتبرًا أنها تمثل خطوة مهمة لتعزيز التضامن العربي والإسلامي وحشد الجهود الدولية لوقف العدوان الغاشم الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني على قطاع غزة على مدار أكثر من عام، فضلًا عن عدوانه على الجمهورية اللبنانية.
وقال اليماحي - في تصريح اليوم /الثلاثاء/ - إن مخرجات هذه القمة تضمنت التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي والإسلامي من القضية الفلسطينية.
وأكد اليماحي دعم البرلمان العربي لكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية الرامية لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة ولبنان، مشددًا على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية والسياسية وإصدار قرار ملزم وحاسم بالوقف الفوري لهذا العدوان، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأشاد بمطالبة قمة الرياض المحكمة الجنائية الدولية بسرعة محاسبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والإخفاء القسري والمقابر الجماعية والتهجير القسري، وغيرها من جرائم الحرب المروعة والجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها الاحتلال.
كما ثمن رئيس البرلمان العربي دعوة القمة إلى حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية، مشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، هو المفتاح الرئيسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد رئيس البرلمان العربي بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ودعم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس وزراء، من أجل عقد وإنجاح هذه القمة، التي مثلت خطوة مهمة في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف العربية والإسلامية لوقف العدوان الغاشم الذي يقوم به الاحتلال في فلسطين ولبنان.
وفي وقت سابق، ثمن رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، الدعوة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لعقد قمة عربية إسلامية؛ لحشد الجهود الدولية على كافة المستويات من أجل وقف نزيف الدماء في غزة ولبنان، مؤكدًا أنها جاءت في توقيت مهم للغاية؛ من أجل الضغط على المجتمع الدولي لوضع حد للعدوان الغاشم الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والجمهورية اللبنانية.
وقال اليماحي: "إن الدعوة لعقد هذه القمة تأتي امتدادًا للجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة على كافة المستويات".
وأضاف أن السعودية تقف دائماً بجانب صوت الحق والعدل ولا تدخر جهدًا من أجل دعم القضايا العربية العادلة والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.