الخميس 21 نوفمبر 2024

عرب وعالم

على هامش "كوب 29".. وزير خارجية الكويت ونظيره البريطاني يبحثان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك

  • 12-11-2024 | 13:42

وزير الخارجية الكويتي

طباعة
  • دار الهلال

بحث وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد لامي، على هامش أعمال قمة قادة العالم للعمل المناخي COP29 التي تنعقد في عاصمة جمهورية أذربيجان باكو، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت الخارجية الكويتية، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه تم خلال اللقاء أيضا بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وأطر تعزيزها في مختلف المجالات.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا أن استضافة دولة الكويت للمؤتمر الرابع حول "تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبي" تأتي انطلاقا من حرص دولة الكويت على دورها الدولي والإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، ودعم كافة الجهود الأممية والإقليمية للقضاء على هذه الآفة التي تهدد الأمن الدولي والإقليمي.

وقال اليحيا - خلال ختام فعاليات المؤتمر الرابع حول "تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبي" اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر كان منصة محورية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي بشأن أمن الحدود في سياق مكافحة الإرهاب وتمويله، وفرصة لتبادل الخبرات والدروس المستفادة ومناقشة سبل مواجهة التهديدات الناشئة، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب.

وأضاف أنه تم إجراء مباحثات مستفيضة حول آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، ومختلف القضايا المحورية والرئيسية في منطقتنا، التي تشهد أحداثا وتطورات هامة تتطلب منا المزيد من التنسيق والتواصل، حيث جاءت على رأس هذه المباحثات قضية تفشي ظاهرة الإرهاب والتطرف الفكري، مؤكدين على أهمية دعم الجهود الدولية في التصدي للجماعات الإرهابية وكافة العوامل التي تغذي الفكر المتشدد والعمل على مكافحته وتجفيف منابع تمويله، حيث أصبح التطرف الفكري والإرهاب آفة العصر التي تنافي كل القيم والتعاليم الإسلامية والإنسانية، إيمانا منا بمحاربة الفكر بالفكر، واقتلاع آفة الإرهاب من جذورها، ونبذ الكراهية بكافة أشكالها، كما اتفقنا على ضرورة توحيد هذه الجهود من أجل الوصول إلى الغاية المنشودة وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وأشار اليحيا إلى أننا بحاجة اليوم إلى جهود إقليمية ودولية مكثفة من أجل مواجهة ظاهرة الإرهاب بكافة أشكالها، وتعدد تسمياتها، مع التأكيد على أن الإرهاب لا يمثل دينا أو مذهبا أو وطنا بعينه، وإننا اليوم نطالب ببذل الجهود من أجل القضاء على هذه الآفة التي أصبح خطرها يهدد الجميع.

وأكد أن السبيل إلى الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار يتطلب استمرار الجهود الجماعية في محاربة الإرهاب وجماعاته المجرمة، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يتناقض مع كل الشرائع السماوية والقيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة