أثارت الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد في مستشفى كفر الدوار بمحافظة البحيرة، جدلاً واسعاً بعد نشرها بثًا مباشرًا على حسابها الشخصي على فيسبوك، سردت فيه مواقف تعرضت لها خلال عملها، من بينها وقائع حمل غير شرعي وأطفال ولدوا خارج إطار الزواج.
بعد ساعات من انتشار الفيديو، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الطبيبة، التي تواجه اتهامات بالتشهير بالمرضى والإفصاح عن معلومات حساسة.
أبرز المعلومات عن الطبيبة وسام شعيب:
1. وسام السيد شعيب، حاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة طنطا.
2. من كفر الدوار في محافظة البحيرة، وتعيش في الإسكندرية.
3. متزوجة من الدكتور مصطفى درويش، استشاري جراحة عظام، ولديهما طفل واحد.
4. عملت في مستشفيات عدة منها دار الشفا والصفا بكفر الدوار وسموحة في الإسكندرية.
5. تعشق أفلام الرعب وتنشرها عبر منصاتها الاجتماعية.
6. سبق لها نشر فيديوهات مشابهة حول كشف العذرية والتحدث عن حالات طبية مشابهة.
موقف زوجها من الفيديو المتداول
دافع الدكتور مصطفى درويش، زوج الطبيبة، عن موقفها بعد القبض عليها، مؤكدًا عبر فيسبوك أن زوجته على حق، وأنه مقتنع تمامًا بما فعلت، مُصرحًا أن النية كانت توعية المجتمع، ولم تكن هناك إفشاء أسرار للمرضى.
فيما أعلنت النقابة العامة للأطباء عن تلقيها شكاوى ضد الطبيبة بسبب الفيديو الذي اعتبرته تشويهاً للسمعة وخروجًا عن آداب المهنة.
كما أشار البيان إلى أن النقابة قد تحيل الشكاوى إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق.
تحقيقات النيابة
بدأت النيابة الإدارية تحقيقًا شاملًا في الواقعة، بناءً على تكليف من المستشار عبد الراضي صديق، رئيس الهيئة، للتحقق من محتوى الفيديو ومخالفته لقواعد مهنة الطب وأخلاقياتها.
في المقابل، دافعت وسام شعيب عن موقفها، مؤكدة عبر فيسبوك أن الفيديو لم يكن بغرض السعي وراء التريند أو الترويج لنفسها، بل كان مبادرًة لتوعية المجتمع حول قضايا أخلاقية واجتماعية.
الواقعة أثارت تساؤلات حول حدود حرية التعبير للمهن الطبية، ومدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على سمعة ومصداقية الأطباء.