ينظم المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة أسامة طلعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وعطية الطنطاوي مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس، محاضرة بعنوان "حروب الأجيال وبقاء الدولة المصرية"، والتي تنظمها لجنة الجغرافيا والبيئة، وذلك في تمام الخامسة مساء، اليوم الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤؛ بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.
ويأتي ذلك تحت رعاية أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ويدير المحاضرة عطية الطنطاوي أستاذ الجغرافيا عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة".
ويشارك باللجنة لواء أركان حرب حافظ محمود حسن، والمعقب فاطمة عبد الله فرجاني أستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم عضو لجنة الجغرافيا والبيئة".
المجلس الأعلى للثقافة
يقع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة بساحة حرم الأوبرا ويطل المبنى على نهر النيل من الناحية الغربية بشارع أم كلثوم ويطل المبنى من الجهة الشرقية على ساحة دار الأوبرا، كما قامت الفكرة على الانتفاع بمبنى الغربلة سابقاً والذى كان يتبع الهيئة الزراعية ليتم تطويره وتعديله وترميمه ليكون صالحاً كمقر دائم للمجلس الأعلى للثقافة مع المحافظة على الطراز المعماري للمباني المحيطة.
بدأ العمل في تنفيذ المشروع في 1995 وقد أضاف المصمم على المساحة المجاورة للمبنى القديم مسطح 1200 متر لإقامة مبنى حديث بارتفاع ثلاثة أدوار بجوار المبنى القديم المقام على مساحة 150 متر وبارتفاع ثمانية أدوار ليكتمل بذلك مشروع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة.
ويتكون المبنى من 1350 متر مسطح تقريبًا، مبنى قديم بارتفاع ثمانية أدوار تم تطويره وتعديله وترميمه، ومبنى جديد بارتفاع ثلاثة أدوار، وللمبنى ثلاثة مداخل رئيسية وهم: المدخل الأول جهة النيل وهو مدخل البهو الرئيسي، المدخل الثاني جهة قطاع الإنتاج الثقافي وهو مدخل خاص بالموظفين، المدخل الثالث جهة ساحة دار الأوبرا.
ويوجد بالمبنى مكتبة عامة وهي تتسع لخمسين شخصًا والوظيفة الأساسية للمكتبة في مبنى المجلس الجديد أن تكون مكتبة للمراجع حيث تضم مجموعة دوائر المعارف والمعاجم والقواميس والكتب المرجعية الأساسية المهمة في مختلف مجالات المعرفة فضلاً عن مجموعة من المراجع التراثية الأساسية، وهي مجموعة قل أن تجتمع بمكتبة واحدة في مصر.
كما تضم المكتبة إصدارات المجلس وإصدارات المركز القومي للترجمة وسلسلة الكتاب الأول والندوات والمؤتمرات التي يعقدها المجلس.