بحث وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيويا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية لجمهورية مولدوفا ميهاي بوبشوي العديد من القضايا الرئيسية، أبرزها تعزيز العلاقات الثنائية ودعمهما المتبادل في مواجهة التحديات الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان لها، اليوم الأربعاء أن المسؤولين التقيا في العاصمة طوكيو في اجتماع استمر حوالي 25 دقيقة لتناول قضايا متعددة.
وفي بداية الاجتماع، هنأ وزير الخارجية الياباني، الرئيسة المولدوفية مايا ساندو على إعادة انتخابها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مشيرًا إلى أن التعديل الدستوري الذي أقره الاستفتاء بشأن انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي قد تم تمريره بنجاح.
وأكد إيويا أن اليابان ستواصل دعم الديمقراطية في مولدوفا وعملية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، عبّر بوبشوي عن امتنانه للدعم الياباني المستمر لمولدوفا، مؤكدًا رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع اليابان في ظل الظروف المعقدة والصعبة التي يواجهها العالم.
كما اتفق الوزيران على أن البلدين، باعتبارهما شريكين يتشاركان القيم والمبادئ، سيعملان معًا للحفاظ على وتعزيز النظام الدولي القائم على سيادة القانون.
واتفقا أيضًا على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات متعددة، بما في ذلك الاستفادة من معرض أوساكا-كانساي الدولي المقبل في العام 2025.
وفيما يخص الأوضاع الدولية، أكد وزير الخارجية الياباني أن طوكيو تقدم دعمًا قويًا لأوكرانيا وتفرض عقوبات قاسية ضد روسيا.
كما أعرب إيويا عن احترامه لمولدوفا لاستضافتها عددًا كبيرًا من اللاجئين الأوكرانيين، مؤكدًا أن اليابان ستستمر في دعم مولدوفا التي تواجه تبعات هذا التدخل العسكري من خلال مساعداتها في مجالات الزراعة والبنية التحتية والتنمية الصناعية.
ومن جانبه، شكر وزير الخارجية المولدوفي، اليابان على دعمها المستمر، مؤكدًا أن مولدوفا ستواصل دعمها لإعمار أوكرانيا.
واختتم الوزيران الاجتماع بتأكيد أهمية استمرار التعاون الوثيق بين البلدين في ضوء الظروف الدولية الراهنة، بما في ذلك الوضع المتوتر في أوكرانيا.