شاركت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، في عدد من الفعاليات الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الأطراف “COP29” المنعقد في أذربيجان.
وتناولت هذه الفعاليات -وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية- اليوم الأربعاء، مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالمناخ بما في ذلك الزراعة والشباب والمياه؛ وسلطت معاليها الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز التعاون والشمول لتسريع مسار العمل المناخي خلال 2025 وحتى انعقاد مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل.
وألقت وزيرة البيئة الإماراتية الكلمة الافتتاحية خلال فعالية بعنوان "تحقيق العمل المناخي من خلال التحول في الزراعة وأنظمة الغذاء"، موضحة الدور القيادي العالمي الذي اتخذته دولة الإمارات في توظيف جهود تعزيز الزراعة وأنظمة الغذاء في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية.
ودعت الدول إلى المضي قدمًا في التعاون، قائلة " بينما ننطلق في مؤتمر COP29 ونتطلع نحو COP30، من المهم أن نواصل الزخم الذي بدأ في مؤتمر COP28 والتعاون على نطاق واسع وينبغي أن نعمل بجد لتحديد أوجه التعاون بين الدول من حيث تحديات الغذاء واغتنام الفرص لتسريع التقدم. نحن نجني بالفعل ثمار التعاون، وهناك مجال للمزيد من النجاحات".
من ناحية أخرى، وقع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، على هامش انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، بحضور رئيس أذربيجان، إلهام حيدر علييف، و رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، ورئيس أوزبكستان، شوكت ميرضيايف، برنامج تنفيذي مشترك مع وزراء الطاقة في الدول الثلاث، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير ونقل الطاقة المتجددة.
ويركز البرنامج التنفيذي -وفق وكالة الأنباء السعودية- اليوم الأربعاء، على إقامة شراكة إستراتيجية لتقييم مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي باستخدام الطاقة المتجددة، بهدف تحسين كفاءة البنى التحتية للطاقة وتعزيز دمج مشروعات الطاقة المتجددة في الشبكات الوطنية للدول المشاركة.
ويشمل البرنامج أيضًا تحديد ودراسة فرص الاستثمار المشترك، مما يتيح للدول الأربع تطوير مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي لدعم مبادرات توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة وتخزينها التي تنفذها شركة أكواباور في الدول الثلاث وغيرها من المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
كما اتفق الأطراف الموقعون على اعتماد آلية تبادل المعلومات والخبرات، بما يشمل تبادل المعرفة بين الخبراء والمتخصصين، وتنظيم مؤتمرات وندوات متخصصة، فضلًا عن عقد جلسات عمل مشتركة لتعزيز التعاون الوثيق بين الدول.