عاش رواد شاطئ جزيرة كي بيسكاين بولاية فلوريدا الأمريكية تجربة مرعبة لن يتمكنوا من نسيانها، فبدلًا من الاستمتاع بالشمس ومياه البحر، وجدوا أنفسهم أمام رأس بشري جرفته المياه إلى الشاطئ.
وبحسب صحيفة مترو، فتحت الشرطة تحقيقًا في الواقعة، بعد بلاغ من أحد عمّال الشاطئ ذكر فيه أنه كان ينظف الرمال في الجزيرة، في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحًا، حتى فوجئ بالرأس البشري المقطوع يظهر أمامه، فأبلغ الشرطة على الفور.
من جانبها، طوقت السلطات جزءا من الشاطئ، بينما قامت بقية عناصر الشرطة بمسح المنطقة، موضحة أنها تتعامل مع الحادث باعتباره جريمة قتل، وتعمل مع الطبيب الشرعي لتحديد هوية الضحية.
وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة ميامي هيرالد إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان الرأس مرتبطًا بأي حالات قتل حديثة، بما في ذلك المراهق الذي اختفى مؤخرًا أثناء السباحة في المنطقة.
وأثار هذا الخبر رعب السكان المحليين. وقال أحدهم لشبكة سي بي إس نيوز: "نرى هنا كل أنواع الحوادث، لكن لم يسبق أن رأينا شيئًا كالرأس الذي رأيناه صباحًا.. لقد أصبحنا خائفين من الذهاب إلى الشاطئ الذي نحبه".