كشفت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "بيتسليم" أن إسرائيل دمرت نحو 550 منزلا خلال هذا العام في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم المنظمة شايا بورينز - في تصريح لقناة الحرة الإخبارية - "إن السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية تقوم على استهداف المنازل الفلسطينية ونزع الأراضي من الفلسطينيين ويتم ذلك عبر حجج قانونية مثل عدم وجود تراخيص،في المقابل إسرائيل لا تعطي التراخيص للفلسطينيين عندما يقدمون عليها".
وأضاف أن سياسة هدم المنازل في القدس والضفة تطال أيضا من وقت الى أخر المنازل الإسرائيلية غير الشرعية ولكن أرقام تلك المنازل ضئيلة جدا بالمقابل بأرقام المنازل الفلسطينية التي تم استهدافها،موضحا أن الحكومة الإسرائيلية تعتمد في سياساتها على مر الزمن على طرد الفلسطينيين وانتزاع أراضيهم لاسيما في المنطقة (ج) .
وأوضح أن العائلات الفلسطينية التي يتم هدم منازلها لا يحصلون على سكن بديل أو أي تعويضات من السلطات الإسرائيلية،لافتا إلى أن عملية نزع المنازل من المجتمعات تستخدم من أجل توسيع المستوطنات على المدى البعيد وعلى المدى القريب تهدف الى جعل حياة الفلسطينيين صعبة وأحيانا مستحيلة ومن ثم تصبح هذه الأراضي متاحة من أجل المستوطنات الإسرائيلية.