أكد محافظ قنا الدكتور خالد عبدالحليم، أن ملف الطفولة من الملفات ذات الأولوية القصوى التي تعمل عليها المحافظة في ضوء توجيهات الحكومة، نحو تقديم كامل الدعم والرعاية للأطفال المعرضين للخطر.
ووجه محافظ قنا، رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن بضرورة التعامل الفوري مع أي بلاغات واردة بمقار ومكاتب حماية الطفل المتواجدة بكل الوحدات المحلية وتيسير العمل لأعضاء اللجنة بالمراكز والمدن للقيام بدورها في ممارسة المهام المنوطة بها، مؤكدًا على أهمية توفير مناخ آمن للطفل.
جاء ذلك خلال ترؤس محافظ قنا، اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل، وذلك لبحث تنفيذ السياسة العامة لحماية الأطفال بالمحافظة.. ووجه خلاله بضرورة تنفيذ حملات توعية لطلاب المدارس بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والمجلس القومي للمرأة وحماية الطفل ومنظمات المجتمع المدني لتوعية الأطفال بالجوانب الأخلاقية التي يجب أن يتحلي بها الطفل بداية من الحضانة مرورا بالمراحل التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى نشر رسايل توعوية محددة عن أضرار الزواج المبكر ومخاطر ختان الإناث على الصفحات الرسمية للمديريات والمحافظة.
من جانبه، استعرض حمادة بدوي عضو وحدة حماية الطفل بالمحافظة جهود الوحدة في مجالات حماية الطفل بنطاق المحافظة خلال العام الجاري، كما انتهت اللجنة إلى عدد من التوصيات لعمل حصر شامل للأطفال بالمدارس الذين يعانون من أمراض مثل ( سكر . قلب . ضغط . الخ ) لوضع آلية التعامل معهم بعمل دليل لكل طفل يتم توزيعه على الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس لتوعية الطلاب والمدرسين بطريقة التعامل مع الأطفال المصابين بهذه الأمراض.
وأوصت اللجنة بضرورة الحد من حالات التسول وذلك بعمل محاضر الاتجار بالبشر لمستغلي الأطفال في عملية التسول.
من ناحية أخرى، تفقد محافظ قنا الدكتور خالد عبدالحليم، أعمال القافلة الطبية للكشف على أمراض العيون، والتي تستهدف دعم كافة شرائح المجتمع، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضح محافظ قنا، أن القافلة تُنظمها مؤسسة "مصر الخير" بالتعاون مع مستشفى النور للعيون بالقاهرة ومستشفى قنا العسكري، وتستمر فعالياتها على مدار يومين، مستهدفة الكشف الطبي على 450 مواطنًا من أهالي محافظة قنا.
وأضاف أن المبادرة تتكفل بتغطية جميع التكاليف الخاصة بإجراءات الكشف والعلاج، دون تحميل المواطنين أي أعباء مالية، مشيدا بتعاون مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تعزيز التنمية في كافة القطاعات الخدمية، لاسيما القطاع الصحي، داعيًا إلى تضافر الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.