أعلنت دار مزادات عن بيع ساعة جيب ذهبية تم تقديمها لقبطان قارب، أنقذ أكثر من 700 راكب من سفينة تيتانيك، مقابل مبلغ قياسي يقدر بـ 2 مليون دولار.
وبحسب وكالة الأنباء البريطانية، فإن هذا المبلغ يعد أكبر مبلغ يتم دفعه مقابل أحد الأغراض التذكارية بتيتانيك، إذ ذهبت الساعة إلى مشتر خاص في الولايات المتحدة، كما ذكرت دار مزادات هنري الدردجي وابنه.
وكان المبلغ القياسي السابق لبيع أحد الأغراض من على السفينة، قد تم تسجيله في أبريل الماضي، عندما تم بيع ساعة جيب ذهبية أخرى، تم انتشالها من جثة أغني رجل على السفينة ويدعى جون جاكوب استور، مقابل 1.175 مليون جنيه إسترليني في نفس دار المزادات.
وقبل أيام تم الإعلان عن أن بطاقة بريدية كتبت بيد أحد ركاب الدرجة الأولى على متن سفينة "تيتانيك"، ستطرح للبيع في مزاد علني بإحدى دور المزادات البريطانية فى وقت لاحق من شهر نوفمبر الجاري.
والرسالة كتبها رجل الأعمال البريطاني ريتشارد ويليام سميث، بقلم رصاص، موجهًا إياها إلى السيدة أوليف داكين، المقيمة في مدينة نورويتش، بإنجلترا.
وتحمل البطاقة ختم البريد بتاريخ 11 أبريل عام 1912، أي قبل ثلاثة أيام من اصطدام سفينة تيتانيك العابرة للمحيط الأطلسي بجبل جليدي وغرقها خلال رحلتها الأولى، حيث كان ويليام سميث، واحدًا من حوالي 1500 شخص لقوا حتفهم في حادث غرق السفينة، وفقًا لما نشرته شبكة "CNN" الإخبارية.
وجاء في نص البطاقة البريدية التي من المحتمل أن تكون من بين آخر رسائل سميث، ما يلي: "لقد قضيت وقتًا ممتعًا في كوينزتاون.. سأغادر للتو إلى أرض النجوم والخطوط – أمريكا"، وتنتهي الرسالة بعبارة: "آمل أن تكونوا جميعًا بخير.. مع أطيب التحيات R.W.S".
جدير بالذكر أن السفينة الفاخرة تيتانيك كانت تُبحر من مدينة ساوثهامبتون بإنجلترا إلى مدينة نيويورك بأمريكا، مع توقفها المقرر بمدينة شيربورغ في فرنسا، وبلدة كوينزتاون، المعروفة الآن باسم كوف، في أيرلندا.