أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية؛ لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها.
واستعرض الأسد، خلال لقائه، اليوم الأحد، وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد عزيز نصير زاده، والوفد المرافق له، القضايا التي تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته، بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
ويأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وجنوب لبنان، ووجود تهديدات أمنية متزايدة في سوريا نتيجة نشاط الجماعات الإرهابية.
ويعكس الاجتماع بين الطرفين التحالف الاستراتيجي بين دمشق وطهران، الذي تعزز خلال سنوات الحرب السورية، لمواجهة التهديدات المشتركة وتحقيق الأمن الإقليمي.