تشهد منطقة رأس النبع في بيروت انتشارًا كثيفًا لسيارات الإسعاف، التي تعمل على انتشال المصابين من تحت الأنقاض، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في المنطقة.
وتواصل فرق الإنقاذ رفع الأنقاض بحثًا عن ناجين أو جثث محتملة من المبنى المدمر.
استهدفت الغارة الإسرائيلية مبنى تابعًا لحزب البعث اللبناني في رأس النبع، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة ثلاثة آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
وصرح حزب البعث بأن الأمين العام للحزب علي حجازي لم يكن متواجدًا في المبنى وقت الهجوم.
وأفادت مصادر إعلامية بأن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف كان داخل المبنى لحظة الاستهداف.
وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر أمنية، باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله محمد عفيف جراء الغارة الإسرائيلية على بيروت.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي واسع النطاق، حيث كثفت إسرائيل غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة مناطق مثل حارة حريك وبرج البراجنة.
ويمثل هذا التصعيد جزءًا من الهجمات الإسرائيلية المستمرة على لبنان في ظل المواجهات المتصاعدة مع حزب الله، الذي يرد بشكل متكرر باستهداف مواقع إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة.