قال محافظ أسيوط، الدكتور هشام أبوالنصر، إن أسيوط تمتلك العديد من المقومات الطبيعية والبشرية التي تؤهلها؛ لجذب المزيد من الاستثمارات حيث تشتهر بزراعة محصول الرمان الذي يتم تصديره للعديد من دول العالم والنباتات العطرية والطبية.
وأشار أبو النصر، إلى وجود 8 مناطق صناعية و38 منطقة جذب سياحي ومواقع أثرية ترجع لمختلف العصور الإسلامية والقبطية والرومانية والفرعونية وتقع بها نقطتان من أهم نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة وهما دير العذراء في درنكة ودير المحرق بالقوصية، فضلاً عن المعهد الديني الأزهري (معهد فؤاد الأول) كما تضم أعرق جامعتين هما جامعتا الأزهر وجامعة أسيوط علاوة على الجامعات الخاصة.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المحافظة، اليوم/الاثنين/؛ فقد جاء هذا خلال لقاء هشام أبو النصر مع سوسابتو أنجورو بورتو الوزير المفوض بسفارة أندونسيا في القاهرة نائباً عن سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، والوفد المرافق له في إطار زيارته لأسيوط للمشاركة في فعاليات اليوم الثقافي المصري ـــ الإندونيسي، المقام في مكتبة مصر العامة بمدينة أسيوط.
ورحب محافظ أسيوط، بالوزير المفوض ووفد السفارة الإندونيسية، مؤكداً أهمية إقامة فعاليات اليوم الثقافي المصري ـــ الإندونيسي بما يساهم في بناء المزيد من جسور التواصل بين شعبي مصر وإندونيسيا والتعرف عن قرب على ثقافة كلا الطرفين والعناصر المشتركة التي تجمع بين الجانبين.
وأعرب هشام أبو النصر عن تطلعه لتحقيق المزيد من التعاون المشترك لتبادل ونقل الثقافات بين الشعبين المصري والأندونيسي في العديد من المجالات، واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بما يعود بالنفع على الجميع.
ومن جانبه.. أعرب الوزير المفوض بسفارة أندونسيا عن سعادته لزيارة أسيوط والمشاركة في فعاليات ملتقى اليوم الثقافي المصري ــ الإندونيسي بمكتبة مصر العامة.
وأكد تطلع بلاده لمزيد من التعاون المشترك مع محافظة أسيوط مقدماً نبذه مختصرة عن تاريخ أندونيسيا وعلاقتها بمصر والتي تمتد إلى مختلف المجالات التعليمية والثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها من المجالات، معربا عن أمنياته بزيادة بتعزيز علاقات التعاون في الفترة القادمة.
كما شهد المحافظ والوزير المفوض فعاليات اليوم الثقافي ـــ الإندونيسي بمكتبة مصر العامة، والتي بدأت بتفقد معرض لمنتجات الحرف اليدوية والتراثية بمدخل المكتبة يضم أعمالاً فنية يدوية تعكس أصالة التراث المصري الأصيل، مُشيدين بجودة المنتجات أعقبها بدء الفعاليات في المكتبة، حيث بدأت بعزف السلام الوطني للدولتين المصرية والإندونيسية أعقبه تقديم فقرات فنية واستعراضية تعبر عن ثقافة مصر وإندونيسيا لتبادل الفنون والآداب والمعرفة مما يساهم وبشكل كبير في توطيد العلاقات بين البلدين عن طريق الثقافة والفنون والتي تمثل القوى الناعمة لبناء الأمم والمجتمعات، ونالت جميعها إعجاب واستحسان الحضور.