أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، بيانًا بمناسبة يوم الإحصاء الإفريقي، استعرض فيه تطورات التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الإفريقي وتكتلاته الاقتصادية.
وأظهر البيان نمو حجم التبادل التجاري بين الجانبين ليصل إلى 9.2 مليار دولار خلال عام 2023، مقارنة بـ8.7 مليار دولار في 2022، مسجلًا زيادة بنسبة 5.7%.
ارتفاع الصادرات المصرية إلى إفريقيا
سجلت الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الإفريقي ارتفاعًا كبيرًا، حيث بلغت 7.4 مليار دولار خلال 2023، مقارنة بـ6.4 مليار دولار في 2022، بزيادة قدرها 15.6%، وتصدرت خمس دول إفريقية قائمة وجهات الصادرات المصرية، مستحوذة على 65.5% من إجمالي الصادرات، وجاء ترتيبها كالتالي:
ليبيا: 1.8 مليار دولار (24.9%).
السودان: 989 مليون دولار (13.4%).
الجزائر: 859 مليون دولار (11.6%).
المغرب: 829 مليون دولار (11.2%).
كينيا: 327 مليون دولار (4.4%).
أهم السلع المصدرة شملت الأسمنت والجبس والفوسفات بقيمة 701 مليون دولار، تلتها اللدائن ومصنوعاتها بـ574 مليون دولار، ومنتجات المطاحن مثل الدقيق والنشا بـ375 مليون دولار.
انخفاض الواردات من إفريقيا
على الجانب الآخر، انخفضت الواردات المصرية من دول الاتحاد الإفريقي بنسبة 21.7%، لتصل إلى 1.8 مليار دولار في 2023 مقارنة بـ2.3 مليار دولار في 2022. واستحوذت خمس دول على 82.6% من إجمالي الواردات، وهي:
الكونغو الديمقراطية: 532 مليون دولار (29.3%).
السودان: 388 مليون دولار (21.4%).
كينيا: 311 مليون دولار (17.1%).
زامبيا: 165 مليون دولار (9.1%).
جنوب إفريقيا: 101 مليون دولار (5.6%).
أبرز السلع المستوردة تضمنت النحاس ومصنوعاته بقيمة 710 مليون دولار، يليها البن والشاي والبهارات بـ309 مليون دولار، ثم الحيوانات الحية بـ175 مليون دولار.
التبادل التجاري مع التكتلات الاقتصادية الإفريقية
شهدت العلاقات التجارية مع التكتلات الإفريقية الرئيسية تطورًا إيجابيًا خلال عام 2023. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الساحل والصحراء 6.5 مليار دولار بزيادة 10.2%، ومع دول الكوميسا 5.8 مليار دولار بزيادة 7.4%، بينما انخفض التبادل مع دول حوض النيل بنسبة 3.2% إلى 3 مليارات دولار.
ويعكس هذا النمو في التبادل التجاري جهود مصر لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الإفريقية، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز التكامل الاقتصادي مع التكتلات الإقليمية، مما يعزز دور القاهرة كلاعب رئيسي في تنمية القارة