بعد اتخاذها لموقف شجاع باعترافها بزواجها السري من زوج ابنة خالتها كاميليا، تفاجأ صبا مبارك برشيد (محمد علاء) يبدل موقفه ويؤجل طلاقه من كاميليا (إنجي المقدم) بعد أن استعطفته وطلبت منه منحها فرصة أخرى، وهو ما يثير التساؤل: هل تنتصر صبا مبارك في هذا الصراع أم تخسر كل شيء أمام خطط كاميليا؟ هذا ما تكشف عنه أحداث مسلسل وتر حساس الذي يُعرض على قنوات أون وأون دراما بالتوازي مع منصة Yango Play متصدراً قائمة الأعلى مشاهدة على المنصة.
كانت سلمى (صبا مبارك) قد اتفقت مع رشيد أنه فور أن يعلنا عن زواجهما السري، عليه أن يطلق زوجته الأولى وابنة خالتها كاميليا، لكنها تفاجأ به يؤجل الطلاق حتى تهدأ، بعد أن تحدثت إليه كاميليا واستجدته بأن يبقى معها وألا يطلقها وأن يعطيها فرصة أخرى. ليقع بذلك رشيد في فخ خداعها له حيث إنها تخطط للانتقام من سلمى.
وفي مواجهة سبقت ذلك، دارت بينها وبين كاميليا، كشفت سلمى عن الحقد الذي تحمله كاميليا بداخلها تجاه سلمى على مدار سنوات، وهو ما لم تكن تدركه سلمى بحسن نيتها وطيبتها، بينما كانت كاميليا ماهرة في ادعاء الطيبة والحب والصداقة أمام سلمى.
كما تخبرها سلمى بأنها قد كشفت كل نواياها الخبيثة وبأنها كانت السبب في موت زوج سلمى وحبيبها السابق حسن، وهو شقيق كاميليا، حيث كانت كاميليا تشعر بالغيرة تجاه سلمى وتستنكر عليها سعادتها ونجاحها في كل شيء، سواء في حياتها العملية كطبيبة تجميل مشهورة أو في حياتها الشخصية بزواجها برجل يحبها ويقدرها مثل شقيقها حسن.
لنعيش منذ هذه اللحظة ومع أحداث الحلقة السابعة عشرة صراعاً معلناً بين الاثنتين؛ سلمى وكاميليا، بعد أن كان دفيناً. فأيهما ستنتصر في النهاية؟
مسلسل وتر حساس من إخراج وائل فرج، وتأليف أمين جمال ومينا بباوي ومحمد فضل، وبطولة صبا مبارك، إنجي المقدم، هيدي كرم، محمد علاء، محمد العمروسي، هاجر عفيفي، لطيفة فهمي، تميم عبده، أحمد طارق نور ومحمد علي رزق