أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن الحلفاء اتفقوا على زيادة الدعم لأوكرانيا في الأشهر المقبلة.
وأوضح لامي، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بريطانيا ستركز على تقييد حركة روسيا في أوكرانيا.
وأفاد لامي، بتخصيص 3 مليارات جنيه إسترليني سنويا لدعم أوكرانيا مهما طالت الحرب
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد عدد من الأفراد والمنظمات الروسية المتهمة بعمليات ترحيل قسري لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.
وذكرت وزارة الخارجية - في بيان أوردته قناة (سكاي نيوز) البريطانية - أن العقوبات شملت مسؤولين روسيين بارزين ومنظمات شبابية على صلة بالحكومة الروسية، ويأتي الإعلان عن العقوبات في ذكرى مرور ألف يوم على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 19 ألفا و500 طفل أوكراني نُقلوا قسرا أو تم ترحيلهم من جانب السلطات الروسية إلى روسيا والأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو، مضيفا أنه تم إعادة نقل ما يقدر بنحو ستة آلاف طفل أوكراني إلى شبكة من معسكرات "إعادة التعليم" بهدف محو هويتهم الأوكرانية.
وعلى صعيد أخر، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، العام المقبل بأنه سيكون عام الحسم في الحرب أمام روسيا.
وقال زيلينسكي، في كلمته أمام البرلمان الأوكراني، أن عام 2025 سيحسم من سينتصر في الحرب، مؤكدًا أن أوكرانيا لن تتاجر بسيادتها أو تتنازل عن حقها في أراضيها.
وحث في كلمة أمام البرلمان الأوكراني بمناسبة مرور 1000 يوم على بداية الحرب الروسية، الشعب والمسؤولين على البقاء متحدين قائلًا إن الحرب وصلت إلى مرحلة حاسمة من شأنها أن تقرر من سينتصر، أوكرانيا أم روسيا.
وقدم الرئيس فولوديمير زيلينسكي "خطة المرونة الداخلية" خلال خطاب ألقاه في البرلمان الأوكراني، مؤكدًا التزام أوكرانيا بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
وتابع: "نحن لا نتاجر بسيادة أوكرانيا أو أمنها أو مستقبلها، ولن نتنازل عن حقوقنا في أي جزء من أراضينا، ولن نسمح باستخدام دولتنا في معارك انتخابية في أوروبا، لن يفوز أحد على حساب أوكرانيا".