أبرم الاتحاد الأوروبي وألبانيا شراكة أمنية ودفاعية جديدة ترمي إلى دفع التعاون المشترك إلى آفاق جديدة.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن هذا الإطار السياسي الجديد يؤسس منصة لتعزيز الحوار والتعاون بشأن قضايا الأمن والدفاع، ما يعكس تصميم الطرفين على العمل معًا لمعالجة التحديات الأمنية المشتركة في بيئة عالمية متزايدة التعقيد.
وذكر البيان أن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا تسلط الضوء على أهمية الوحدة والتعاون الوثيق داخل الاتحاد الأوروبي ومع أقرب شركائه.
وأضاف أن الشراكة الأمنية والدفاعية المعتمدة حديثًا تبني على هذا الأساس القوي وتمهد الطريق لزيادة التعاون في المجالات الرئيسية، بما في ذلك إدارة الأزمات ودعم أوكرانيا ومكافحة التهديدات الهجينة والأمن السيبراني وبناء القدرات والتدريب ومكافحة الإرهاب والجوانب الخارجية لإدارة الحدود المتكاملة.. مؤكدًا أن الشراكة المعززة ستعود بالنفع على كل من الاتحاد الأوروبي وألبانيا من خلال تعزيز السلام والاستقرار والأمن.
وأشار البيان في ختامه إلى قرار الاتحاد الأوروبي في يوليو 2024 بتقديم دعم بقيمة 13 مليون يورو بموجب مرفق السلام الأوروبي للقوات المسلحة الألبانية، مؤكدًا أن هذا القرار "ظل بمثابة معلم مهم في تعاوننا الأمني والدفاعي ويعكس تقدير الاتحاد الأوروبي لانسجام ألبانيا الكامل مع السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد، وهو تعبير واضح للغاية عن الاختيار الاستراتيجي لألبانيا لمستقبل داخل الاتحاد الأوروبي".