كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم، الأربعاء، عن زيادة بشكل كبير بالمستحقات المالية للأندية التي ساهمت في تأهيل وتطوير لاعبين شبان "أندية التدريب"، وذلك منذ إطلاق الفيفا البرنامج الآلي لغرفة المقاصة.
وأصدر الفيفا بيانا صحافيا جاء فيه: من خلال هذه الآلية يتم توزيع ما يصل إلى 5 في المئة من قيمة التعويض المدفوع مقابل انتقال اللاعب على أندية التدريب التي كان اللاعب مسجلًا فيها خلال الأعوام ما بين 12 و23 عاما
وبموجب هذا البرنامج يتم تعقب اللاعبين الشبان من خلال جواز سفر إلكتروني على أن يجرى حساب مستحقات أندية التدريب مع أي انتقالات مستقبلية على المستوى الدولي من جانب غرفة المقاصة ومقرها العاصمة الفرنسية، باريس وهو ما يسهل على الأندية الحصول على مستحقاتها، ويتم دفع الرسوم المستحقة لأندية التدريب قبل أن يتم اللاعب 23 عامًا من عمره.
وفي العام الماضي عندما انتقل الفرنسي بينوا بادياشيل من فريق موناكو إلى تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، حصل نادي مالوزيربوا، الذي أهله في البداية، على نحو 160 ألف دولار أمريكي، وهو ما يزيد على الميزانية السنوية للنادي المنتمي لفئة الهواة.
واوضح إيمانويل إينو رئيس نادي مالوزيربوا: كانت عملية آلية بالكامل إذ لم يكن علينا سوى اتباع التعليمات المقدمة من غرفة المقاصة التابعة للفيفا لم نكن بحاجة إلى المطالبة بمكافآت التدريب الخاصة بنا وهو ما يشكل تحسنًا حقيقيًا بالنسبة لناد صغير مثلنا.
وبين عامي 2019 و2022، تم تخصيص ما يبلغ متوسطه 67 مليون دولار في العام الواحد لأندية التدريب، وينتظر أن يصل المبلغ المخصص خلال العام الجاري إلى 261.5 مليون دولار.
واصبحت أندية التدريب غير مطالبة باتخاذ إجراءات مكلفة للحصول على مستحقاتها المالية، كما أصبح بإمكانها متابعة اللاعبين الذين دربتهم، بسهولة.
وتتولى غرفة المقاصة مسؤولية إخضاع كافة الأطراف المعنية إلى فحوصات الإمتثال الواجب إجراؤها قبل تحويل المستحقات.